راديو الحارة من فلسطين يستضيف بثّاً احتجاجياً مدّته 72 ساعة

هذه طريقة الاستماع إلى هذا الحدث التاريخي

يشهد الراديو انبعاثاً هائلاً في الشرق الأوسط، و”راديو الحارة” الإذاعة الوحيدة التي تستحق الاستماع إليها.

تأسّست هذه المحطة في فلسطين في خضمّ ذروة فيروس كورونا خلال فترة الحجر المنزلي. من الواضح بأنّ محطة إذاعة الإنترنت التي مقرّها رام الله ستستمر لما بعد Covid-19. قد تصبح وصفات Banana bread ومتابعة حياة مغني الراب Tory Lanez على الإنستاغرام بمثابة ذكرى من الماضي، في حين سيبقى راديو الحارة للأبد.

يستضيف راديو الحارة يوم الأربعاء بثّاً مدّته 72 ساعة بمثابة احتجاج على خطّة إسرائيل بضم 30% من الضفّة الغربيّة حيث يستضيف بعضاً من أفضل فنّاني المنطقة للمشاركة في هذا الحدث.

الDJ التونسية دينا عبد الواحد موجودة على القائمة وكذلك ضيف الحارة المعتاد Mango Thief والفنّانة البصرية والDJ أيلا حبري و Habibi Funk. إنّ القائمة طويلة جداً وتضم77 فنّان من جميع أنحاء العالم. وبالـتأكيد لن تفوّتوا هذه الفرصة.

يقول يزن خليلي أحد مؤسّسي راديو الحارة خلال مقابلة مع The Face: “نريد أن يدرك العالم أنّنا في خضم جائحة كورونا وحركة Black Lives Matter وإسرائيل تستخدم هذا الوقت الجنوني للقيام بشيء ضد القانون الدولي وضد الإنسانيّة، في وقت يحاول معظم الناس العمل معاً لمجرّد البقاء على قيد الحياة”.

تحت عنوان “في المشمش”والذي يقابله بالإنكليزية عبارة “عندما تطير الخنازير” سيبدأ الاحتجاج في الثامن من يوليو ويستمر لمدة 3 أيام. وعلى الرغم من أن الشرارة بدأت بسبب قرار الضم الإسرائيلي إلا أنّ منظمو الاحتجاج أوضحوا بأنهم يقفون ضد القمع في كافة أنحاء العالم.

https://www.instagram.com/p/CCQahvcJWJW/

وصرّح المنظمون في بيان “في حين أنّ هذا الحدث الذي يستمر لمدة 72 ساعة ناجم عن الأحداث في فلسطين إلا أنّه يخاطب غضب الناس في جميع أنحاء العالم ويهدف إلى توحيد النضالات ضد الظلم والاحتلال، مع الإقرار بخصوصية كل حالة”.

لتحقيق ذلك دخل خليلي إلى جانب أربعة مؤسسين آخرين وهم محمد شقير ويوسف وإلياس أناستاس وسعيد أبو جابر ومثنى حسين في شراكة مع Ball Room Blitz وهو موقع موسيقي شهير في بيروت حيث كان يبث راديو الحارة منه أثناء فترة الحجر.

شارك(ي) هذا المقال