Trevor-Stuurman

عن المصور Trevor Stuurman ورأيه بالمنزل والعناوين وعن كونه “المبتكر الأفريقي العالمي”

تعرفوا على هذا الموهبة الرائدة

Trevor-Stuurman

دُعي الفنان المصور والحائز على جائزة Trevor Stuurman للمشاركة في الحملة الأخيرة للعلامة الألمانية Montblanc في باريس إلى جانب كل من الدي جي وعارض الأزياء الأردني Basil AlHadi والمغني الفرنسي الجزائري Symon والمغني المغربي الفرنسي Samir Decazza وغيرهم. 

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Trevor (@trevor_stuurman)

يرتاح الشاب البالغ من العمر 29 عاماً بتواجده خلف الكاميرا أكثر من أمامها ويقول: “أنا لست عارض أزياء ولا أجد أنني قد أستمر في هذا المجال لوقت طويل فأنا أخترت أن أكون مصوراً وأنا سعيد بذلك.”

يعتبر Stuurman المولود في مدينة Kimberley اسماً معروفاً في بلده الأم جنوب إفريقيا، كما يعد أحد الممثلين القلائل في هذا المجال الذين برزوا عالمياً بشكل رائع، حيث يضيف لكل مشروع يشارك فيه لمسة من التميز والإبداع.

استطاع Stuurman الذي اكتشف شغفه بالتصوير الفوتوغرافي في عمر الـ14 عاماً أن يعمل منذ دخوله لأول مرة لهذا المجال مع شخصيات هامة لا يمكن أن يحلم بالعمل معها معظم المصورين، بما في ذلكBarack Obama وTeyana Taylor وGigi Hadid وBella Hadid وNaomi Campbell وImaan Hammam إضافة لأسماء أخرى. ولا يمكن نسيان عمله كمصمم أزياء في فيلم Beyonce “Black is King” عام 2020، إضافة لورود اسمه في قائمة Forbes’ 30 Under 30.

تم عرض أعماله التي لاقت استحساناً كبيراً في العديد من المعارض والتي كان من بينها Doyle Wham وهو معرض تصوير أفريقي معاصر في المملكة المتحدة، وبذلك يكون هذا المعرض لـTrevor Stuurman “Life Through The Lens” هو أول معرض منفرد له خارج جنوب إفريقيا، وقد كان مستمراً حتى 2 يوليو.

بكل الأحوال يكشف الفنان أن ما يدفعه نحو الأمام ليست تلك العناوين أو الجوائز وأوضح قائلاً: “إن الظهور بالعناوين التي يتم إنشاؤها للتمجيد رائع ولكنه ليس مصدر القوة. أعتقد أن القوة تأتي من الداخل وتتجاوز حدود أي عنوان. لقد كنت أواظب دائماً على ما أقوم به، وأعتقد أن الاستمرار والمثابرة أساس كل شيء.”

يركز الفنان في أعماله حول موضوعات الانتماء والحنين والمجتمع والراحة مشيراً إلى فكرة “المنزل” كمصدر إلهام رئيسي.

“أستمد (الإلهام) من خلال التفكير بما يعنيه (المنزل) ما هو عليه وما يمكن أن يكون وما ينبغي أن يكون عليه وهو أيضاً الموضوع الأساسي لمعرضي الأخير. إن المنزل بالنسبة لي هو أن أتابع سيري في الاتجاه الصحيح، لاحق شعورك واتبع حدسك الذي سيبدو مألوفاً، هذا هو المنزل بالنسبة لي.”

يعتبر هذا المصور من أبرز الصاعدين الذين يسعون للتغيير وتحقيق المزيد من التنوع والتمثيل، فهو في مهمة لوضع أفريقيا على الخارطة من خلال استعراض جمالها والتأكد من أن هذه القارة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها يتم التعرف عليها كما يجب.

وقال عندما طُلب منه وصف نفسه: “أود أن أصف نفسي بـ” المبتكر الأفريقي العالمي”. هذا يعني أنني أعتز بالمكان الذي أتيت منه كما أنني أنتمي لعالم أكبر.”

شارك(ي) هذا المقال