Search
Close this search box.
Search
Close this search box.
Portrait of Pieter mulier by Pierre Debusschere

كل ما تحتاجون لمعرفته عن المدير الإبداعي الجديد لعلامة عز الدين عليّة

تعرّفوا على بيتر موليير

Portrait of Pieter mulier by Pierre Debusschere

مرت ثلاث سنوات على رحيل المصمم التونسي عز الدين عليّة تاركاً وراءه إرثاً ضخماً لا يزال ينبض بالحياة حتى الان، وذلك بفضل فريق العمل الذي ظل وفياً لإرث العلامة من خلال إطلاق تسع مجموعات منذ ذلك الحين. ولكن يبدو أخيراً أن الوقت قد حان لتعيين مدير إبداعي جديد يتولى زمام الأمور.

سيتولى بيتر موليير منصب المدير الإبداعي في علامة عليّة، بعد أن كان هذا المصمم البلجيكي في السابق مديراً إبداعياً عالمياً في علامة كالفين كلاين لغاية عام 2018 جنباً إلى جنب مع معلمه القديم راف سيمونز.

ولكن بدلاً عن الالتحاق بسيمونز الذي تعاون مع علامة برادا، وجد موليير موطناً جديداً له في دار الأزياء عليّة.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par ALAÏA (@maisonalaia)

قال المصمم في بيان: “لطالما كان المصمم عز الدين عليّة سابقاً لعصره ومنفتحاً على جميع الفنون والثقافات، كما أنّ رؤيته القوية كانت مصدر إلهام، حيث سعى دائماً لتكريس الوقت اللازم للإبداعات المبتكرة الأزلية”.

ثم أضاف “ومن خلال هذا الشعور الهائل بالإعجاب والمسؤولية سأسعى إلى حمل شعلة إرثه الذي يحتفي بالأنوثة ويضع المرأة في قلب الإبداع”.

سوف يسير موليير على خطى أكثر مصممي الأزياء تأثيراً في العالم، حيث أُحدث عليّة ثورة كبيرة في مجال صناعة الفساتين بقصّات ضيّقة، ويُعتبر مؤسس مصطلح “حقبة نجمات الموضة”، ومن خلال صداقته مع أيقونات الموضة أمثال فرانكا سوزاني وفريدة خلفة، اكتسب عليّة مكانة مرموقة كواحد من أشهر مصممي الأزياء في العالم. وغني عن القول بأنّ أمام موليير مهمة كبيرة عليه أن يؤديها، ولكن بفضل خبرته الطويلة التي دامت لعقدين من الزمن في مجال الموضة، فإننا نتطلع لاكتشاف ابداعاته التي سيقدمها لدار الأزياء.

بدأ موليير مسيرته المهنيّة في مجال الموضة مع راف سيمونز في عام 2002، على الرغم من أنّه لم يدرس الموضة (حيث درس الهندسة المعمارية في معهد سانت لوك في بروكسل)، إلا أنّه اكتسب مكانة مرموقة في عالم الموضة وتولى منصب مدير المصممين في العلامة بعد عام واحد فقط.

كانت هذه بداية علاقته طويلة الأمد مع سيمونز والتي حملته في النهاية ليصبح مستشاراً في علامة جيل ساندر عندما تولى سيمونز منصب المدير الإبداعي في العلامة في عام 2006. فيما بعد انضم موليير إلى دار الأزياء القائمة في ميلانو إلى أن غادر سيمونز العلامة في عام 2012، وانتهى المطاف بالمصممين البلجيكيين في علامة كريستيان ديور حيث تولى موليير منصب مدير التصميم.

تم تسليط الضوء على هذا المصمم في عام 2014 من خلال الفيلم الوثائقي Dior and I الذي يتتبع العمل الإبداعي الأول للمصمم راف سيمونز لدار الأزياء الفرنسية. تجسّد هذه المجموعة شغف المصمم بالتصاميم المرحة وممارساته الاجتماعية حيث تمكن من بناء علاقة وطيدة مع فريق عمل الهوت كوتور، وتميّز باهتمامه بالتفاصيل الدقيقة والحرفية المتقنة.

قالت ميريام سيرانو الرئيسة التنفيذية لعلامة عليّة “يتمتع بيتر بالموهبة التقنية الاستثنائية والتفاني لهذه الحرفة، كما يتميز بنظرته الحادة للتصاميم وبحسّ الجمال الأزلي المتأصل بعمق في النهج الإبداعي لدارنا”.

من المؤكد أن تجربته في ديور سيكون لها أثراً كبيراً في الارتقاء بإرث علامة عليّة، ونتوقع أن نرى مجموعة مستوحاة من العلامة من خلال استخدام الجلد والتصاميم ذات الكسرات العريضة والحلقات المعدنيّة المفرغة، بالإضافة إلى القصّات الضيّقة التي تعانق حنايا الجسم. يتمتع موليير بخبرة كبيرة في مجال تصميم الملابس الرجالية، فهل سيطلق مجموعة علامة عليّة الأولى للملابس الرجالية؟ الزمن كفيل بإخبارنا.

كما أعلنت العلامة، بأنّه سيتم كشف المجموعة الأولى للمصمم خلال عرض العلامة لربيع وصيف 2022 (تماشياً مع معتقد عليّة، بضرورة إطلاق المجموعة حالما تكون جاهزة)، ولكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن الموعد المحدد لإطلاق مجموعة موليير الأولى.

 

الصورة الرئيسية: بيتر موليير بتصوير بيير ديبوسشير

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة