تعود قصة الحب التي جمعت مصمم الأزياء الأسطوري بهذه الدولة الواقعة في شمال أفريقيا إلى منتصف الستينيات، عندما اشترى فيلا في مراكش، حيث قال ذات مرة: “مراكش علّمتي فن الألوان“.
قام أيضاً بعد عقدين من الزمان بشراء حدائق ماجوريل المذهلة لإنقاذها من الدمار، ليتم فيما بعد بناء ضريح للمصمم في الموقع نفسه بعد وفاته عام 2008. لم يكن هذا الموقع الوحيد الذي كرّم مصمم الأزياء الشهير حيث تم أيضاً افتتاح متحفYves Saint Laurent Paris في مراكش عام 2017 احتفاءً بمشواره.
لقد كانت السنوات التي قضاها Saint Laurent في المغرب مصدر إلهام للعديد من مجموعاته حيث كان لها تأثير كبير على داره عديدة الطوابق والحاملة لاسمه.
سيركز المعرض الذي يقام في البرتغال على علاقته طويلة الأمد والقوية بالمملكة المغربية.
سيستمر المعرض الذي يحمل عنوان “الحب” لمدة خمسة أشهر حتى 31 أكتوبر فيPalace of the Dukes في مدينة Évora عاصمة منطقة Alentejo الساحرة في البرتغال.
سيتم تقسيم المعرض لثلاثة أجزاء، ليستعرض جزء منه مجموعة مختارة بعناية من تصاميم الملابس الجاهزة منSaint Laurent والمستوحاة من المغرب، والتي يعود معظمها لفترة السبعينيات.
اختار منسق المعرض Stephan Jason 15 قطعة ملابس تمت استعارتها من مؤسسة Pierre Bergé-Yves Saint Laurent في باريس إضافة لمقتنيات خاصة ليتم عرضها في كنيسة São João Evangelista في منطقة القصر.
سيعرض جزء آخر أعمال 13 فنان مغربي معاصر، فيما سيكرم الجزء الأخير من المعرض Pierre Bergé شريكSaint Laurent من خلال تسليط الضوء على فساتين نور الدين أمير النحتية، وهو أول مصمم مغربي يعرض مجموعته كضيف في أسبوع Paris Haute Couture للكوتور عام 2018.
يتزامن المعرض مع إطلاق مجموعة الملابس الرجالية لربيع 2023 من Saint Laurent والتي ستُعرض في مراكش في 15 يوليو.
سيكون هذا أول عرض فعلي تقدمه Saint Laurent في المملكة الشمال إفريقية رغم أن المصمم والمدير الإبداعي للعلامة Anthony Vaccarello كان قد كشف في عام 2020 عن مقطع فيديو مدته 10 دقائق تم تصويره في المغرب لمجموعة الملابس الجاهزة لربيع 2021.