Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

هكذا نحتفل بشهر رمضان في أرجاء المنطقة

من الكويت إلى الأردن

تتشابه تقاليد الاحتفال بشهر رمضان في جميع أنحاء العالم من حيث تعليق الفوانيس المزخرفة والتجمعات العائلية على الموائد الرمضانية وتقديم الأطباق المميزة والشهيّة.

إلا أنّ كل دولة في المنطقة تتميّز بلمستها الخاصة للاحتفال بهذا الشهر الكريم. من تقديم الأطباق المحلية الشهية إلى الاحتفاء بأول يوم صيام للأطفال، نعرض لكم هنا طرق الاحتفاء بشهر رمضان في جميع أرجاء المنطقة.

الكويت
“الغبقة” التي تعني “وجبة في وقت متأخر من الليل” هي تقليد شائع في الكويت، وهي عبارة عن وليمة تُقام بين الفطور والسحور لتمتين العلاقات الودية الاجتماعية خلال الشهر الفضيل. لقد ارتقت العديد من الشركات في جميع أنحاء الكويت بهذا التراث من خلال استضافة موظفيها على موائد “الغبقة” ليتعارفوا ويتواصلوا مع بعضهم البعض.

المملكة العربية السعودية
إذا سبق لكم أن قضيتم شهر رمضان في المملكة العربية السعودية، فمن المحتمل أنكم تذوقتم طعم “السوبيا”، وهو مشروب شعبي مخمّر، اشتهر في مدينة مكة المكرمة خلال الخمسينات، وانتشر بعد ذلك في أرجاء المملكة، من الرياض والدمّام إلى أبها وجيزان وتبوك. لكنه يختلف عن شراب السوبيا المصرية، حيث تتم صناعة هذا المشروب في المملكة العربية السعودية من الشعير والهيل والقرفة الممزوجة بالشوفان أو الزبيب. يمتاز هذا الشراب بلونه الأبيض، لكن يتم تلوينه بإضافة مكونات طبيعية مثل الكركديه ليكتسب اللون الأحمر. وعادةً ما يتم تقديمه طوال الشهر الكريم.

ليبيا
بالرغم من أن الإفطار على تمرة أو اثنتين أمر شائع في كل مكان في المنطقة، إلا أنّ البسيسة هي طبق الإفطار التقليدي في ليبيا والذي يتم كسر الصيام به. يتكون هذا الطبق من مزيج متنوع من الحبوب المحمصة المطحونة وغالباً ما تُضاف له الحلبة. يتم خلط المكونات جميعاً بالماء وزيت الزيتون والعسل حتى تصبح عجينة.

المغرب
يرتبط الصيام الأول للأطفال بطقوس خاصة يتميز بها المجتمع المغربي، حيث تتم دعوة الطفل لتناول طعام الإفطار في منزل شخص مختلف كل ليلة من الشهر تقريباً، قد يكون أحد الجيران أو الأقارب أو صديق العائلة. بالطبع ، لن يكتمل التقليد دون أن يرتدي الطفل ملابس مغربية تقليدية. الهدف من كل هذه الاحتفالات هو محاولة تشجيع الطفل على الاستمرار في الصيام.

 الأردن
بالرغم من أنّ مهنة المسحراتي في تراجعٍ تدريجي، إلا أنّها ما تزال تقليداً له قيمته في الأردن. شأنّه شأن العديد من الدول المسلمة في العالم، يعد الأردن موطناً لعددٍ من المسحراتيين، وهم أشخاص يتجولون في الأحياء قبل الفجر خلال شهر رمضان ويقرعون طبولهم لإيقاظ الناس لتناول وجبات السحور.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة