6 أشياء علينا الاستمرار بفعلها حتى بعد رمضان

لحياة أكثر سعادة وصحة

مع نهاية شهر رمضان المبارك، يميل المسلمون حول العالم للعودة إلى روتين حياتهم المعتاد. ولكن باعتبار أن فكرة “العودة إلى الوضع الطبيعي” غير متاحة في ظل الوضع الراهن، هناك هذا العام فرصة رائعة لتغيير سلوكنا نحو الأفضل.

رمضان أكثر من مجرد شهر للصيام. فهو يجبرنا على إبطاء وتيرة حياتنا والتفكير وإعادة التواصل مع مجتمعنا وتقديم يد العون له. وفي الوقت الذي نتكيف مع التغيرات الكبيرة التي فرضها علينا فيروس كورونا، يمكن أن تكون “فلسفة رمضان” هي ما نحتاجه للشعور بالسعادة والتفاؤل.

هل تريدون أن تكونوا (وأخيراً) التغيير الذي تريدون رؤيته في هذا العالم؟ إذاً خذوا هذه الدروس من فلسفة شهر رمضان. إليكم 6 أشياء يجب أن نستمر في القيام بها حتى مع انتهاء شهر رمضان.

عيشوا وتيرة حياةٍ أبطأ
رمضان يقدم لنا لمحة عما تبدو عليه الحياة إذا كانت أكثر بطأً، وغير مقيدةٍ بضغوطات الحياة الاستهلاكية السريعة. ما زلنا لا ندري كيف سيكون العالم بعد أزمة فيروس كورونا، ولكن الأمر متروك لنا للبحث عن طرقٍ لجعله أفضل. حان الوقت للتخلص من سرعة الحياة في هذا العصر، والعيش بطريقة أكثر تأملاً وهدوءاً.

مارسوا التأمل والتفكير الذاتي
كان شهر رمضان المبارك أكثر وحدةً مقارنة بالسابق. لكن هذا ليس بالشيء السيئ بالضرورة. في هذا العام، ركزنا على ذاتنا خلال فترة العزلة. ويجب أن نستمر بذلك. استخدموا لحظات الهدوء للتساؤل باستمرار عما يهمّكم بحق.

ركزوا على فعل الخير والإحسان
إن التبرع بالمال والاهتمام بالآخرين لا يقلان أهمية عن الصيام في شهر رمضان. التأمل الشخصي لا يعتبر عملاً أنانياً – لأنه الطريق إلى العناية بمجتمعنا ككل. الآن أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى التضامن معاً (سواء من خلال التطوع في مؤسسة خيرية أو إعادة التدوير أو الاهتمام بجيراننا) ، لأن ذلك هو جوهر المجتمع الإيجابي والنابض بالحياة. 

اتبعوا روتين حياة جديد
خلال رمضان، يميل المسلمون الصائمون إلى تغيير روتين حياتهم المعتاد. وهذا يعني تطوير عادات جديدة. سواء كنتم تقوم بالطهي أو ممارسة الرياضة أو القراءة، إن بناء عادات صحية جديدة هو أمر عليكم الاستمرار به.

حققوا التوازن بين العمل والحياة اليومية
إن نمط الحياة الرأسمالي والاستهلاكي يدفعنا للرغبة في “الحصول على كل شيء”! فنحن نعمل لساعات أطول والنساء على وجه الخصوص، فهن يعملن نوبة أخرى بمجرد عودتهن إلى المنزل. والنتيجة الشعور بالإرهاق والفشل في العمل وفي المنزل. من خلال الصيام والصلاة وممارسة الأعمال الخيرية، يُذكرنا رمضان بأن الحياة هي أكثر بكثير من مشاكل العمل والحياة الشخصية. تذكروا ذلك إذا كنتم تريدون عيش حياةٍ أكثر هدوءاً والتمسك بالأشياء المهمة فقط.

مارسوا الصيام المتقطع
إن الصيام لا يساعدنا على خسارة الوزن فقط، بل هناك العديد من الفوائد الأخرى له. فلم ستتوقفون عن الصيام الآن؟

شارك(ي) هذا المقال