إذا كنت تعتقد أن مشروع البحر الأحمر الضخم في السعودية لا يمكن أن يصبح أكثر إثارة، فأنت مخطئ. هذا الأسبوع، أعلن مجلس إدارة نيوم عن إطلاق “مقنا”، وجهة الحياة الفاخرة المذهلة على ساحل خليج العقبة.
تعد مقنا جوهرة في تاج مشروعات السياحة المستدامة لنيوم، وستضم اثني عشر وجهة حصرية: ليجا، إبكون، سيرانا، أوتامو، نورلانا، أكويلوم، زاردون، زينور، إيلانان، جيدوري، تريام، وجامور.
تمتد مقنا على طول 120 كيلومترًا من الساحل النقي، وتعد بإعادة تعريف جوهر السياحة الفاخرة المستدامة. هذا المشروع الطموح، الذي يجسد الفلسفة التقدمية لرؤية السعودية 2030، يمزج بين التكنولوجيا المتقدمة والجمال الطبيعي الخلاب. وتتمحور فلسفة المشروع حول الحفاظ على الكنوز الطبيعية للمنطقة وتجديدها، مما يضمن بقاء المناظر الطبيعية مذهلة كما كانت دائمًا، والأهم من ذلك، دون أن تتعرض لأي تلاعب.
يتألف التطوير من 15 فندقًا فاخرًا، تضم 1,600 غرفة وجناحًا وشقة، وأكثر من 2,500 وحدة سكنية راقية مصممة للمسافر الذي يطلب الفخامة والاستدامة معًا.
يقول نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لنيوم: “إن منطقة مقنا الساحلية المتميزة في نيوم هي كنز المستقبل، مليئة بالجمال الطبيعي والتكنولوجيا المتقدمة. بالتوافق مع ركائزنا الثلاث لإعادة تعريف الأعمال والحفاظ على البيئة وجودة الحياة، ستلعب مقنا دورًا رئيسيًا في بناء نظام سياحي قوي داخل نيوم. والأهم من ذلك، ستساهم مقنا بشكل إيجابي في جهود تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، مما يساعد على وضع المملكة كقائدة عالمية في السياحة الفاخرة.”
يوعد المشروع الجديد بتنشيط اقتصاد المملكة من خلال خلق 15,000 وظيفة في قطاعات السياحة والترفيه والضيافة. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تضخ مقنا 2.6 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وتوفر منزلًا لـ 14,500 مقيم، وترحب بأكثر من 300,000 زائر سنويًا. بالنسبة للمستثمرين والمطورين، تقدم مقنا فرصة نادرة لتكون جزءًا من مشروع رائد حيث تكون الاستدامة ليست مجرد فكرة بل مبدأ أساسي.
تنضم مقنا إلى مجموعة مشاريع نيوم الضخمة التي تشكل شمال غرب السعودية، جنبًا إلى جنب مع سندالة، وذا لاين، وتروجينا، وأوكساجون.
