المملكة العربية السعودية تخطف الأضواء في مهرجان كان بحفل “النساء في السينما”

مع حفل "النساء في السينما" الجذاب

خلال عطلة نهاية الأسبوع، أضاء مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (RSIFF)  مدينة كان بأمسية “النساء في السينما”، التي أقيمت بالشراكة مع فانيتي فير أوروبا. اجتذبت الأمسية المليئة بالنجوم مشاهير من جميع أنحاء العالم، مما جعلها ليلة لا تُنسى في عالم السينما والموضة.

بعد إلغاء حفل العام الماضي بسبب إضراب الممثلين والكتاب في هوليوود، عاد هذا الحدث الفخم هذا العام مع عشاء تلاه مناقشة “النساء في السينما” الخاصة بـ RSIFF، والتي كانت جزءًا من حدث Variety Global Conversations في وقت سابق من اليوم. تضمنت هذه الجلسة الحواريّة الملهمة مجموعة مذهلة من المواهب: الممثلة وعارضة الأزياء المصرية سلمى أبو ضيف، والممثلة الهندية كيارا أدفاني، والممثلة وعارضة الأزياء والمغنية التايلاندية ساروشا تشانكيمها (المعروفة باسم فرين)، والممثلة السعودية أضوى فهد، والمغنية والممثلة السعودية أسيل عمران، والمخرجة الفرنسية السنغالية راماتا تولاي-سي. شاركت هذه النجوم رحلاتهن الشخصية، ومعالمهن المهنية، ومصادر إلهامهن، مما جذب الجمهور بقصصهن.

مع غروب الشمس، أصبح فندق دو كاب الأسطوري مركزًا لبريق هوليوود. بين الحضور البارزين كانت الممثلة إيزا غونزاليس من فيلم “The Ministry of Ungentlemanly Warfare”، وعارضة الأزياء إكرام عبدي، والعارضة الأسطورية نعومي كامبل، والممثلة التونسية درة زروق. كما ضمت قائمة الضيوف أسماء مثل روزي هنتنغتون وايتلي، وريتشارد جير، وميني درايفر، ورايا أبي راشد، وأليكسا تشونغ، وواليس داي، ولوكاس برافو، وأوما ثورمان، مما أضاف سحرًا للأمسية.

 

وبهذه المناسبة، علقت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، جمانا الراشد: “في مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، لا تقتصر مبادرة المرأة في السينما على أمسية واحدة فحسب، بل تعد حجر أساس في رؤيتنا وأهدافنا الرامية إلى دعم الأصوات النسائية التي لم تحظ بالتمثيل الكافي، وامتلكن مهارات وقدرات استثنائية، دافعة الصناعة السينمائية نحو آفاق واعدة. منذ بدايات المؤسسة، قمنا بدعم أكثر من 79 فيلمًا من إخراج نساء، وساعدنا أكثر من 75 صانعة أفلام ومبدعة، عبر برنامج معامل البحر الأحمر. بات مستقبل المرأة في يومنا هذا أكثر إشراقًا وأملًا من أي وقت مضى، ومكرمات أمسيتنا في هذه الليلة خير دليل على هذا التحول السينمائي والتلفزيوني.”

أقل ما يُقال عن وجود السعودية في الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي أنه كان حدثًا تاريخيًا، حيث دعمت أربعة مشاريع رائدة ظهرت في الحدث وهي الأفلام “نورة”، “حافة الأحلام”، “إلى أرض مجهولة”، و”أنيمال” التي ستزين الشاشات كجزء من برامج “نظرة أخرى”  بالإضافة إلى أسبوع المخرجين والنقاد في كان. تمت رعاية هذه المشاريع من خلال صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر، مما يبرز تأثير المملكة المتزايد في عالم السينما.

في الوقت نفسه، ستقام الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة من 5 إلى 14 ديسمبر.

شارك(ي) هذا المقال