Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مستخدمو تطبيق تيك توك السعوديون يحتلون مركزاً ضمن العشرة الأوائل في العالم

ولكن ما هو تأثير الحظر الأمريكي المحتمل لتطبيق تيك توك؟

ما قد بدأ بمثابة تطبيق متخصص في تصميم الرقصات الخاصة بالمراهقين تطور الآن ليصبح منصة التواصل الاجتماعي الأسرع نمواً في العالم.

في ظل مثابرة مستخدمين تيك توك العرب على تطوير هذا التطبيق، إلى جانب المسلمين من جيل Z، لم يكن الانقسام بين جيل الألفية الأكبر سناً المستخدمين للإنستاغرام وجيل Z وجيل الألفية الأصغر الذين يستخدمون تطبيق تيك توك أكبر من الذي نشهده اليوم. مع مجموعته الفريدة من النكات والميمز والأغاني والشعارات والصيحات الرائجة أصبح التطبيق ظاهرة بحد ذاته.

في دراسة حديثة أجرتها Route Note نشرت في صحيفة عرب نيوز حازت المملكة العربية السعودية على المرتبة الثامنة في العالم من حيث عدد مستخدمي تيك توك، في حين حازت الإمارات على المرتبة الحادية عشرة.

تشير الأرقام المنشورة في صحيفة عرب نيوز والتي مصدرها شركة Anavizio للاستشارات التحليلية والتقنية إلى أن المنصة قد شهدت خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعاً ضخماً في عدد المعجبين من دول مجلس التعاون الخليجي، “مع اكتساب عدد من كبار منشئي المحتوى من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة زيادة في قاعدتهم الجماهيرية وصلت إلى مليون معجب آخر بين فبراير وأغسطس”.

ولكن مع اقتراب الحظر الأمريكي لتطبيق تيك توك والذي يُشاع بأنه لا يزال قائماً، والذي وصفته صحيفة The Guardian بأنه “تهديد وجودي للإنترنت”، يشعر المبدعون الإقليميون (على نحو مفهوم) بالقلق حيال ما قد يحمله المستقبل لمساحتهم الآمنة الجديدة. سواء كان ذلك نوع من التغيّر المستمر أو أنّه بالفعل على وشك الإلغاء، لن نعرف للأسف إلا بعد فوات الأوان، فما الذي يمكن للمستخدمين الإقليميين فعله في هذه الأثناء؟

أطلق الإنستاغرام في وقت سابق من هذا الشهر تطبيق ‘reels’، لذا فإن الانتقال إلى الإنستاغرام قد يكون خياراً آخر، إلا أنّه لن يكون مثيراً لاهتمام العديد من أفراد جيل Z. نصيحتنا لكم؟ احفظوا مقاطع الفيديو الخاصة بكم ولا تقلقوا في كلتا الحالتين.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة