Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

منصّة الشارقة للأفلام ستعرض 60 فيلماً في كل أنحاء الإمارات العربية المتحدة

لا تفوتوا فرصة المشاهدة

قلة من المنظمات في المنطقة التي تُضاهي مؤسسة الشارقة للفنون في تأثيرها على المشهد الفني. لقد عادت منظمة حور القاسمي مع النسخة الثالثة من منصة الشارقة للأفلام والتي ستعرض 60 فيلماً من جميع أنحاء العالم.

سيتم عرض الأفلام لهذا العام في عددٍ من دور السينما في الشارقة. كما ستتاح للأشخاص الذين يعيشون خارج الإمارة فرصة مشاهدة بعض الأفلام عبر الإنترنت.

وسيفتتح المهرجان بالعرض الأول للفيلم القصير “في زمن الثورة” للمخرجة اللبنانية سهى شقير. يروي الفيلم قصة بطليه ناي وحسن اللذين يلتقيان في شوارع بيروت خلال ثورة 17 أكتوبر وينطلقان في سلسلة من المغامرات لمحاربة الفساد والظلم. هذا الفيلم تم إنتاجه بدعم من صندوق SFP Short Film Production Grant.

كما سيعرض في المهرجان فيلم “بين بحرين” للمخرج المصري أنس طلبة. يتتبع الفيلم قصة زهرة في زيارة قصيرة إلى مسقط رأسها في جزيرة ريفية صغيرة بالقرب من القاهرة، حيث تغيرت حياتها إلى الأبد بشكل غير متوقع. كما سيعرض خلال البرنامج الفيلم القصير “لم أر شيئاً، رأيت كل شيء” للمخرج السينمائي الحائز على جائزة ياسر كساب، الفيلم من بطولة كساب نفسه وهو يروي قصّة تعامله مع فقدان شقيقه في سوريا خلال فترة ما بعد الحرب.

إلى جانب عروض الأفلام، ستستضيف منصة الشارقة للأفلام حوارات عبر الإنترنت مع مخرجي الأفلام المشهورين كما ستقام ورش عمل ترفيهية متعلقة بالأفلام للأطفال والكبار، كما يتضمن الجدول الزمني حلقة نقاش حول الفيلم السوداني “سوف تموت في العشرين”. حصل أول فيلم روائي للمخرج أمجد أبو العلا على جائزة Lion of the Future  في مهرجان البندقية السينمائي وفاز بالجائزة الأولى في مهرجان الجونة السينمائي.

كجزء من نسخة هذا العام، سيقدم المهرجان “المحترف السينمائي” وهو برنامج جديد مخصص لدعم ورعاية مواهب صناعة الأفلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.

من خلال هذا البرنامج المكون من أربع مبادرات رئيسية وهي “مختبر السيناريو” و”دورة استراتيجيات ما قبل الإنتاج” و”الملتقى التشاركي” و”السوق الافتراضي لتوزيع الأفلام”، يوفر “المحترف السينمائي” فرصاً جديدة لمخرجي الأفلام الناشئين لعرض أعمالهم.

تستمر  العروض من 14 – 21 نوفمبر
film.sharjahart.org


الصورة الرئيسية: فيلم أنس طلبة بين بحرين

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة