Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مهرجان شباك يسلط الضوء على الفنانات السعوديات

لا تفوّتوا فرصة متابعة هذا الحدث

عندما يتعلق الأمر بتسليط الضوء على العالم العربي، فلا شيء يُضاهي مهرجان شباك للفن العربي المعاصر، وهو بالتأكيد لن يخيب آمالنا في دورته لهذا العام. بطريقة غير مسبوقة، يجلب هذا الحدث نصف السنوي في نسخته السادسة الثقافة العربية المعاصرة إلى لندن. من الدار البيضاء إلى الرياض، يحتفي المهرجان هذا العام بالمواهب المبدعة في المنطقة.

وفي هذا السياق، صرّح المدير الفني إيكهارد ثيمان في مقابلة “يحتفي شباك 2021 بإبداع وأصوات الفنانين العرب ويأخذك برحلة إلى قلب التعبير الثقافي في العالم العربي والمهجر”.

وكجزء من برنامج هذا العام، يسلط شباك الضوء على النساء السعوديات ضمن معرض خاص من المقرر أن يقام بشكل فعلي ورقمي في آنٍ معاً، مع إيلاء أهمية كبيرة لمفهوم الحركة.

يصوّر هذا المعرض الذي يحمل عنوان “الصورة والحركة” الفنانات وهنّ يبتكرن أعمالهن المبدعة – كل فنانة تستخدم أسلوبها المميز – في محاولة لاستكشاف جسم الإنسان كأداة تعبيرية. يضم المعرض أعمالاً للفنانة عهد العمودي وبلقيس الراشد وسارة إبراهيم ومروة المقيط.

وعلى هذا الصعيد، سيتم عرض عمل بعنوان “اللي ما يعرف الصقر يشويه” للفنانة العمودي، وهو عبارة عن – فيديو موسيقي – يعرض مجموعة من الراقصين الذكور يؤدون رقصة “الخبيتي” وهي نوع من الفنون الشعبية السعودية نشأ في الساحل الغربي للمملكة.

حيث استحوذت الفنانة العمودي على هذه الرقصة الفنيّة التي كانت تُستخدم تاريخياً في التحضير للحرب، والتي أصبحت تُؤدى الآن خلال المناسبات الاجتماعية (كما تؤديها النساء أيضاً خلال مناسباتهن الخاصة)، حيث يرتدي الذكور أثناء تأديتها ثياباً مزيّنة بطبعة الصقور.

كما تقدّم بلقيس الراشد قطعة بعنوان “حالة لعب” وهي عبارة عن سلسلة فيديو تبحث في المفاهيم النمطيّة السائدة عن الأنوثة والهوية والظهور العام. ظهر مقطع فيديو الراشد على صفحة إنستاغرام الرسمية في عام 2016، مما يجعلها أول فنانة سعودية تظهر على حساب التطبيق.

كما تشارك الفنانة سارة ابراهيم بالتعاون مع المصور الفوتوغرافي محمد فرج في العرض أيضاً، حيث تعرض عملاً بعنوان “رقصة شجرة الزيتون في مهب الريح”، في حين تقدّم مروة المقيط فيديو بعنوان “عشت مرة” وهو فيديو يصوّر مصممتي الرقصات لميس الصديق وجواهر الرفاعي وهما تقومان بحركات مستوحاة من “وميض” نحل العسل والحركة الخاصة بنبتة ميموزا بوديكا التي تعرف بإسم “لا تلمسني” لأن تلك النبتة تنطوي على نفسها وتتدلى بمجرد تعرضها للمس، في إشارة واضحة إلى التركيبات البديلة للنظام النمطي للمجتمع البشري.

 

 

 الصورة الرئيسية: عشت مرة، مروة المقيط، 2020

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة