Search
Close this search box.
Search
Close this search box.
Ghadeer Sultan blackface

فنانة مكياج كويتية تدافع عن قيامها بتقليد أصحاب البشرة الداكنة رغم الانتقادات

أنا لست عنصرية

Ghadeer Sultan blackface

للأسف يبدو أن ظاهرة تقليد ذوي البشرة الداكنة المسيئة قد بدأت تنتشر في العالم العربي. ففي العام الماضي، دهنت نجمة البوب اللبنانية مريام فارس بشرتها بلونٍ غامق في أحد فيديوهاتها الموسيقية، والآن تقوم الشخصية المؤثرة وفنانة المكياج الكويتية غدير سلطان بالأمر ذاته.

فمع بداية العام الجديد نشرت سلطان مقطع فيديو على صفحتها على أنغام الأغنية الأميركية المخصصة لإفريقيا “We are the world” وكتبت كتعليقٍ على هذا الفيديو “بغض النظر عن المكان الذي أتيتم منه أو ما تؤمنون به، نحن جميعنا أطفالٌ في هذا العالم. فالجمال يأتي في جميع الأشكال والألوان، لذا دعونا نحب بعضنا البعض ونحتفل بوحدتنا”.

https://www.instagram.com/p/B6v6HnuJ_Nc/

كانت هذه الرسالة الإيجابية في ظاهرها مصحوبة بمقطع فيديو لها وهي بوجه داكن البشرة وشعر مستعار بمختلف أشكال الشعر وأنواعه.

حصل المنشور على عشرات الآلاف من الإعجابات، ولكن التعليقات كانت مختلفة تماماً ومنها “إنه أكثر شيء مهين رأيته على الإطلاق. يمكنكِ تصوير فكرة الاتحاد والتضامن دون توجيه الإهانة لثقافةٍ بأكملها”.

ثم ألحقت سلطان هذا المنشور بمنشورٍ آخر  بعد ساعات مع صورة لها، وهي بوجهٍ داكنٍ مرة أخرى، وكتبت “أنا لست عنصرية، أنا أكره العنصرية. وما قمت به هو فقط إظهار قدرتي على …”

https://www.instagram.com/p/B6wSE1Dp6q7/

وهذه ليست المرة الأولى التي تتشبه فيها شخصيات عربية بأصحاب البشرة الداكنة، ومريام فارس ليست الوحيدة أيضاً. فهذا الأمر منتشر في الكويت بشكل خاص، حيث بثت قناة تلفزيونية كويتية في العام الماضي مسلسلاً خصصت فيه حلقة كاملة لتصوير الشعب السوداني بصورةٍ سيئة، مع قيام ممثلين عرب من أصحاب البشرة الفاتحة بطلاء وجوههن باللون الداكن للعب دور أشخاصٍ سودانيين.

كما ظهر في مصر أيضاً حادثاً مماثلاً في مسلسل “عزمي و أشجان” الذي تبدو فيه إحدى الشخصيات الرئيسية بدور لص ذو وجهٍ داكن اللون.

نظراً لقيام كلا المسلسلين بربط أصحاب البشرة السوداء بخصائص وصفاتٍ سلبية، فقد أصبح اللوم والتدقيق مباشران وفوريان على المحطات التلفزيونية لكن سلطان دافعت وبشدة عن منشورها كونه يتحدث عن “الوحدة”.

وأشار أحد المتابعين إلى “أنها تستمر في تلقي رسائل التشجيع” وأن “هذا المنشور يدل على الجهل، ولكن الكثير من الناس لا يفهمون ما الذي يعنيه”

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة