Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

5 أشخاص يتحدثون عن الأشياء الأكثر جنوناً التي فعلوها من أجل الحب

جميعنا بحاجة إلى المساعدة!

لا شك أن الحب هو أهم موضوع يشغل هذا الكوكب، والدليل على ذلك أن الكتّاب كتبوا عنه والفلاسفة صوَّروه والفنانون رسموه. فالحب يلامس شغاف قلوب الجميع… حتى أولئك عديمي المشاعر وأصحاب القلوب المتحجرة، إنه أشبه بأفيون نطارده ونحلم به ونحاول الاحتفاظ به.قد تكون هذه العواطف نعمة ونقمة في نفس الوقت؛ فكم تملؤنا المشاعر عندما نستمع إلى موسيقى تتكلم عن الحب، أو كم ننهار أثناء مشاهدة مشهد فيلم مفجع.

وبما ان الحب أكثر الموضوعات التي تتكلم عنها الموسيقى فقد تآلفنا مع جمل مثل ” falling in and out of love’” أو “being the air I need and just dying to breath”، أو “my bed and my momma – I’m sorry”.

اشتهر Meatloaf بقوله أنه سيفعل أي شيء من أجل الحب لكنه” لن يفعل هذا “، والغموض الذي تخفيه كلمة ” هذا “هو بالضبط ما نريد استكشافه. نشارك جميعاً هذه القصص التي تروي كيف أتى حبيبك السابق تحت المطر الغزير ومعه البيتزا لقضاء الوقت معك، أو تلك المرة التي اشتريت فيها سيارة Fiat 500 لحبيبتك السابقة لأنك اعتقدت أن هذه هي التي تريد أن تكمل حياتك معها (ومع الأسف لم تكن هي).

سنفصح عن بعض الأشياء الأكثر جنوناً التي فعلناها من أجل الحب.

ناردين، دبي

“إنني مغرمة برجل ولكن عائلتي لا تعرف بالأمر، فرغم أننا نلتقي ببعضنا البعض منذ عام تقريباً، إلا أنني كل بضعة أيام يجب أن أبحث عن حجة مقنعة للخروج من المنزل حتى أتمكن من رؤيته.”

“أتذكر كيف ذات مرة وعندما كنت في الخارج معه، رأيت والدتي تسير نحو المكان الذي كنا نجلس فيه، ولتجنب الشجار هربنا قبل أن تصل.”

“لقد دخل أخي إلى غرفتي وأنا أتحدث معه مكالمة فيديو فكان عليّ أن أتظاهر بأنني أنظر فقط إلى Instagram بينما بقي هو هادئاً. إنه أمرٌ محزنٌ أنه رغم قول عائلتي لي أنه “يمكنني إخبارهم بأي شيء” إلا أنني أعرف أنهم إذا علموا بعلاقتنا فلن يسمحوا لي برؤيته مرة أخرى.”

أسامة، نيويورك

“أسافر كثيراً بسبب عملي، وأتعرف على مدن وثقافات جديدة، إلا أنني أعود لزيارة بعض الأماكن عن قصد من أجل لقاءات رومانسية، واعتدت القيام بذلك على حساب الشركة التي أعمل بها حتى بدأوا يشكون بي.”

“وقعت ذات مرة في حب امرأة أرملة لديها ابنتان. لقد كنت مفتوناً بها تماماً ، كنت أشتري لها الهدايا وأدللها هي طفلتاها كلما استطعت.” 

“أتذكر أنني ذات مرة بمناسبة عيد ميلادها، وبعد أن أخبرتني أنها دائماً ما كانت تتمنى الذهاب في رحلة سفاري”، اتفقت مع أختها لرعاية الطفلتين، وسافرت بها إلى كينيا لمدة 3 أيام. لقد قضينا وقتاً رائعاً لتسألني بعد عودتنا “ما هي هدية عيد ميلادها؟”، أجبتها وأنا مصدوم “ألم يكن ذلك كافياً؟ فقالت “اعتقدت أنك ستجلب لي فستاناً على الأقل.”

“انفصلت عني بعد بضعة أشهر – في يوم عيد ميلادي.”

عادل، تونس

“أعتقد أن أكثر الأشياء الجنونية التي فعلتها من أجل الحب هو إخبار والديّ بذلك … والسبب هو أنه لم يخبرني أحد من قبل كيف أحب، أو كيف يمكن أن أتصرف في العلاقة عندما تصبح أكثر جدية.”

“لقد شعرت بغرابة شديدة أن أتحدث معهم حول هذا الموضوع، خاصة أنني لم أكن متزوجاً، ليكون الأمر أشبه برومانسية سن المراهقة، لكنني حقاً لم أكن أعرف مع من يمكن أن أتحدث غيرهم.”

“تخيلوا أن رد فعل والدي لم يكن كما توقعته، لقد كنت أعتقد أنه كأي منزل شرقي من الطبيعي أن نسمع كلمة “حرام” كلما تم طرح مثل هذه المواضيع أمام والدينا، حتى أنني تخيلت أن علاقتي بعائلتي قد تتأثر بسبب حياتي العاطفية.”

“لحسن الحظ، لم تكن ردة فعله كما اعتقدت، إلا أن القلق الذي شعرت به قبل التحدث إليه كان كافيا لإحساسي بالشلل التام.”

“لم تنجح الأمور على أية حال، لقد كانت نوعاً من هدر الوقت والجهد لنكون صادقين.”

خلود، الكويت

“لقد كنت أواعد أعز أصدقائي من المدرسة الثانوية، في فترات متقطعة منذ حوالي 5 سنوات وحتى الآن، وبعد التحاقي بمدرسة للبنات افترضت عائلتي أنني أقضي وقتي مع صديقاتي. لم يكن يخطط شريكي الحالي لأي من هذا إلا أننا مع مرور السنوات وقعنا في حب حقيقي.

“حاولت مواعدة الرجال خلال هذه الفترة أيضاً ولكن لم ينجح شيء، فمن الصعب في المجتمع الكويتي أن تعثر على أماكن لتقضيها مع أفراد من الجنس الآخر. قامت الشرطة مرة بإيقافنا أنا وحبيبي السابق بينما كان يقلنا من الجامعة إلى المنزل، لقد كانت الساعة 6 مساءً حيث استجوبتنا الشرطة قبل أن ترافقنا إلى المنزل.”

“ومنذ أن رأى والداي الشرطة وشاهدوني وأنا أخرج من سيارة حبيبي، أصبحوا صارمين للغاية بشأن خروجي مع أشخاص لا يعرفونهم.

“كان من الممكن أن تكون الأمور مختلفة، إلا أنني سعيدة بوضعي الآن.”

عمر، القاهرة

“لقد وقعت في حب فتاة ألمانية قبل بضع سنوات قامت بترك زوجها السابق ووطنها الأم لتكون معي في القاهرة. لم أكن في وضع مستقر للغاية في حياتي، حيث كنت أتنقل بين الوظائف والشقق، لكنني كنت أعلم أنني أحببتها.”

“لقد دعمتني بكل الطرق الممكنة، من المال إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة سفر حتى أتمكن من زيارة والديها في ألمانيا، ولكن مع الأسف تم رفضها لأنني لم أكن أعمل وقتها.”

“لقد كان والداي تقليديان جداً على عكسي تماماً، وكنت أعلم أنهما لن يقبلا يوماً أن أتزوج من أجنبية، حيث استمرا لسنوات بالمحاولة لأتعرف على فتيات من بلدتي الصغيرة.”

“تزوجنا سراً بدون علم والداي، ومن المؤلم أن أعترف بأن قراري قد يقطع معظم تواصلي معهما. ليس لدي قلب لأخبرهما أنني غير مهتم بالزواج من فتاة من بلدتنا. لا أستطيع حتى أن أعترف لهما أنني متزوج الآن.”

“تدور في كل مرة أراهما فيها خلال شهر رمضان أو العيد، أحاديث حول “متى ستتزوج؟ ” أو “أريد أن أعرفك على ابنة أحدهم”. إنهما كبار في السن وأعلم أنهما لن يتفهما وضعي رغم أنني أتمنى ذلك كثيراً.”

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة