مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن قائمة أفلام مثيرة للتفكير في نسخته السابعة

من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن قائمته للأفلام المشاركة في نسخته السابعة، حيث يتنافس 13 فيلماً على جوائز نجمة الجونة المرموقة. ومن المقرر أن تتحول مدينة الجونة الساحلية في مصر إلى مركز سينمائي، يجمع بين مزيج متنوع من الأفلام الروائية والوثائقية التي تلخص أفضل ما قدمته السينما العالمية خلال العام الماضي، وذلك في الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر.

بين المد والجزر

تتضمن بعض الأعمال البارزة التي تتنافس هذا العام فيلم المادة للمخرجة كورالي فارغيت، وهو تأمل لاذع حول الشهرة والهوية، واستعداد الإنسان لفعل كل شيء بحثًا عن الخلود. وفيلم موسيقى تصويرية لانقلاب للمخرج يوهان غريمنبريز، الذي يقدم نظرة جريئة على كيفية استخدام موسيقى الجاز كأداة للقوة الناعمة خلال الحرب الباردة. بالإضافة إلى فيلم الأساسي للمخرجة كلير سيمون، الذي يستعرض الضغوط المجتمعية التي تشكل العقول الشابة في مدرسة عامة في باريس.

كما يتضمن المهرجان فيلم الغريب للمخرج يانغ تشينغفان، وهو تأمل حول العلاقات العابرة في عزلة غرف الفنادق. وفيلم البنات سيكن بنات للمخرجة شوتشي تلاتي، الذي يناقش العلاقة بين الأم وابنتها في مدرسة داخلية على سفوح جبال الهيمالايا.

موسيقى تصويرية لانقلابوفي الوقت نفسه، يجلب فيلم طريق الأشباح للمخرج جوناثان ميليت القصص الشخصية والسياسية إلى الواجهة، من خلال سرده المؤثر لحكاية اللاجئين السوريين وسعيهم المستمر لتحقيق العدالة. بينما يقدم فيلم الموت للمخرج ماتياس غلاسير نظرة متأملة وصادمة حول تصدعات العائلة مع اقتراب الموت. ولم يغفل المهرجان عن دعم أفلام الرسوم المتحركة، حيث يظهر ذلك من خلال فيلم التدفق للمخرج غينتس زيلبالوديس، وهو رمز مرئي مذهل للبقاء والتعاون في عالم اجتاحته المياه.

في عامه السابع، يواصل مهرجان الجونة السينمائي التزامه بتعزيز فن السينما، مع إعادة النظر باستمرار في دوره ضمن مشهد عالمي متغير.

المادة

في صميم فلسفة المهرجان، يبرز التزامه بالاكتشاف، كما أكدت ذلك المديرة الفنية ماريان خوري: “منذ انطلاقه، خدم مهرجان الجونة السينمائي كمنصة للمخرجين الجدد، حيث تجد الأصوات السينمائية الجديدة جمهورها”. وأعرب أندرو محسن، رئيس قسم البرمجة في المهرجان، عن نفس الفكرة قائلًا: “نسعى جاهدين للحفاظ على سمعة مهرجان الجونة السينمائي في استضافة العروض العربية الأولى لأهم الأفلام العالمية، مع تسليط الضوء أيضًا على رؤى سينمائية جديدة”.

 

شارك(ي) هذا المقال