Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

هذه هي أول أغنية راب تم بثها في الفضاء…

أليس لدينا، كجنس بشري، أي شيء أفضل لنفعله؟

لأول مرة في التاريخ، تم تشغيل أغنية راب خارج كوكب الأرض. وفقًا لبيان حديث صادر عن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، تم بث أغنية “The Rain (Supa Dupa Fly)” التي أصدرتها ميسي إليوت في عام 1997، لمسافة تزيد عن 254 مليون كيلومتر خارج طبقة الأوزون، مما أتاح سماعها في الفضاء.

بفضل شبكة الفضاء العميق التابعة لناسا (DSN)، سافرت الأغنية بسرعة الضوء من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في كاليفورنيا وصولًا إلى كوكب الزهرة، واستغرقت حوالي 14 دقيقة لتصل إلى وجهتها النهائية، محققة إنجازًا تاريخيًا كأول أغنية راب تُبث خارج كوكبنا (إلا إذا كان الفضائيون قد سبقونا بذلك ونحن لا نعلم؟).

في إعلان رسمي، أوضحت بريتاني براون، مديرة قسم التكنولوجيا الرقمية في مقر ناسا في واشنطن، سبب اختيار أغنية من أعمال ميسي إليوت لإرسالها إلى الفضاء. وكتبت: “ميسي لها سجل حافل في دمج القصص التي تتمحور حول الفضاء والرؤى المستقبلية في فيديوهاتها الموسيقية، لذا فإن الفرصة للتعاون في شيء خارج هذا العالم كانت مناسبة تمامًا.”

احتفلت مغنية الراب الأمريكية البالغة من العمر 53 عامًا، والتي يعد كوكب الزهرة كوكبها المفضل، بهذا الحدث التاريخي على منصة “إكس”، حيث كتبت: “يا إلهي، هذا جنوني! لقد تجاوزنا الحدود مع @NASA وأرسلنا أول أغنية هيب هوب إلى الفضاء عبر شبكة الفضاء العميق. تم رسميًا بث أغنيتي The Rain وصولًا إلى الزهرة، الكوكب الذي يرمز إلى القوة والجمال والتمكين. السماء ليست الحد، إنها مجرد البداية.”

يأتي هذا الإنجاز بعد أكثر من 55 عامًا من تشغيل أول أغنية في الفضاء. ففي 16 ديسمبر 1965، قام رواد الفضاء والي شيرا وتوماس بي. ستافورد بتشغيل أغنية “Jingle Bells” لجيمس لورد بيربونت على هارمونيكا خلال مهمة “جيميني 6A” التابعة لناسا.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة