جوائز جرامي قادمة إلى الشرق الأوسط (بشكل ما)

اه؟

لم يعد بالإمكان إنكار الحقيقة: لم تشهد صناعة الموسيقى في العالم العربي ازدهاراً كما تشهده اليوم منذ أيام أم كلثوم. في السنوات الأخيرة، امتلأت صناعتنا المحلية بالمواهب، مما جذب اهتمام الكثيرين من داخل وخارج منطقتنا. والجهة الأحدث التي أضافت نفسها إلى قائمة المؤسسات الراغبة في توسيع وجودها في الشرق الأوسط هي المنظمة المسؤولة عن جوائز الغرامي، أكاديمية التسجيل.

في إعلان حديث، كشفت الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم، التي تُعد أبرز مجتمع للمحترفين الموسيقيين في العالم، عن توقيعها عدة اتفاقيات مع حكومات عربية بارزة وقادة أفارقة لتعزيز وجود الأكاديمية في كلا المنطقتين. ومن بين الموقعين على هذه الاتفاقيات مؤخرًا وزارات الثقافة في كينيا والمملكة العربية السعودية ونيجيريا، ووزارة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ومجلس التنمية الرواندي، ووزارة الرياضة والفنون والثقافة في جنوب أفريقيا.

في بيان صحفي، شارك ممثلو الأكاديمية أنهم كانوا يتعاونون مع عدة قادة على مدار العامين الماضيين من خلال تنظيم جلسات استماع، واستقبال إفادات عالية المستوى، وجولات، وعروض، مع جمع رؤى من مختلف الوزارات الحكومية والمبدعين الموسيقيين من هذه الأسواق المستهدفة. كما أعلنوا عن نيتهم نشر سلسلة من التقارير التي تفصل نتائجهم في المستقبل القريب.

“هذا أمر مثير لأن الموسيقى هي واحدة من أعظم الموارد الطبيعية للبشرية” قال هارفي ماسون جونيور، الرئيس التنفيذي لأكاديمية التسجيل. وأضاف: “من المهم أن يتمتع الأشخاص الذين يكرسون أنفسهم لصناعة الموسيقى بالدعم والموارد والفرص، بغض النظر عن مكانهم.”

وأضاف بانوس أ. باناي، رئيس أكاديمية التسجيل: “إن أكاديمية التسجيل ملتزمة بدعم مبدعي الموسيقى حول العالم. تعكس جهودنا التوسعية في هذه المناطق السريعة النمو التزامنا بتعزيز مجتمع موسيقي عالمي حقيقي، حيث يتمتع المبدعون في كل مرحلة من حياتهم المهنية ومن كل ركن من أركان العالم بالموارد والدعم اللازم لتحقيق النجاح.”

بالإضافة إلى ذلك، تعتزم الأكاديمية دعم وتدريب الفنانين من خلال منصتها التعليمية “GRAMMY GO”، إلى جانب تقديم برامج تعليمية وموارد مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة لمبدعي الموسيقى في هذه المناطق. كما سيقومون بتنظيم محتوى أصلي يبرز ويدعم المواهب الناشئة من أفريقيا والشرق الأوسط.

شارك(ي) هذا المقال