مغنون ومغنيات من فلسطين يصنعون تاريخًا جديدًا في عالم الفن

فلسطين حرة

في عالم يسعى لمحو الهوية الفلسطينية، تُثبت جيل جديد من المغنيين الفلسطينيين أن أصواتهم ستصل إلى كل مكان. عبر أغانيهم، يروون قصصهم، يحتفلون بجذورهم، ويشاركون العالم جمال ثقافتهم وصمودها. هؤلاء الفنانين يشكلون شهادة حية على أن الهوية الفلسطينية ما زالت حية، قوية، ولا يمكن تجاهلها مهما كانت المحاولات لإسكاتها. ومع استمرار القصف الإسرائيلي على الأراضي المحتلة، أصبح من الأهم من أي وقت مضى دعم الإبداع الفني الفلسطيني.

إليكم ستة فنانين فلسطينيين يصنعون موجة جديدة تستحق انتباهكم:

إليانا

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Elyanna اليانا (@elyanna)

المغنية الفلسطينية التي نجحت في ترسيخ مكانتها بين أبرز النجوم الصاعدين في العالم العربي والمنطقة. ولدت إليانا في الناصرة، فلسطين، ونشأت على تسجيل أغانيها ونشرها على Soundcloud، مما جذب انتباه المغني اللبناني مساري الذي أصبح مرشدها الفني. وبعد سنوات قليلة، أصبحت اسمًا لامعًا تعاونت مع نجوم عالميين مثل Coldplay. في عام 2023، دخلت التاريخ كأول فنانة فلسطينية تقدم عرضًا كاملًا باللغة العربية في مهرجان Coachella الشهير.

ساينت ليفانت

 

View this post on Instagram

 

A post shared by lover boy levant (@saintlevant)

بأصول فرنسية، جزائرية، وفلسطينية، تنقل ساينت ليفانت بين غزة والأردن، مما أثرى موسيقاه بعناصر متعددة الثقافات. بدأ مشواره بكتابة الشعر الحر وعروض قصيرة على TikTok، حيث أسرت كلماته جمهوره بمزيج من العربية، الفرنسية، والإنجليزية. سرعان ما أصبح يؤدي أمام جماهير غفيرة، وكان أول فنان فلسطيني يغني في قاعة Webster Hall بنيويورك. في يونيو، أصدر ألبومه الأول DEIRA عبر شركة Universal Arabic Music، متعاونًا مع فنانين مثل كيهلاني، MC عبد، تيف، Sol Band، والموسيقي الجزائري الشاب بلال.

زينه

 

View this post on Instagram

 

A post shared by zeyne | زين (@zeyne)

نشأت زينه في عمان وبدأت نشر الأغاني المصورة خلال فترة الحجر الصحي لكوفيد-19، لتلفت الأنظار بصوتها الجذاب. مع أول أغنية لها Minni Ana، وضعت نفسها على خريطة الموسيقى العربية، وتبعها نجاحات مثل Bala Wala Shi وBalak مع ساينت ليفانت. تتناول أغانيها قضايا الحب والصحة النفسية، مما يجعلها تلامس مشاعر جماهيرها عبر المنطقة. كسفيرة لـSpotify EQUAL Arabia، تمهد زين الطريق لمزيد من الأصوات النسائية في عالم الموسيقى العربي، مع حفاظها على جذورها ومشاركتها صوتها مع العالم.

نيماسيس

 

View this post on Instagram

 

A post shared by nemahsis (@nemahsis)

المغنية وكاتبة الأغاني الفلسطينية-الكندية لفتت الأنظار بأغنيتها الأولى What If I Took It Off For You?، التي تناولت موضوع الهوية والانتماء بصدق، مما لامس قلوب الجماهير عالميًا. ورغم التحديات التي واجهتها، خاصة بعد إسقاط شركتها المنتجة لها لدعمها العلني لفلسطين في 2023، لم تتراجع. أطلقت ألبومها الأول Verbathim بشكل مستقل في 2024، مقدمة قصصًا شخصية وصادقة تجسد صمودها والتزامها بكونها وفية لنفسها، مهما كان الثمن.

نويل خرمان

نشأت نويل خرمان في حيفا وبدأت تجاربها بدمج الكلاسيكيات العربية التي أحبتها مع موسيقى البوب الغربية. لاقت إحدى أشهر مزجياتها بين فيروز وأديل انتشارًا واسعًا على الإنترنت، مما ساعدها على بناء قاعدة جماهيرية ضخمة. بصوتها القوي والعذب، تمتلك نويل قدرة نادرة على جسر الهوة بين الثقافات، مقدمة الموسيقى العربية لجمهور جديد مع الحفاظ على تراثها.

تالين

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Taleen تالين (@itstaleen)

تالين فنانة فلسطينية-أردنية، تحمل موسيقاها مزيجًا من إرثها وتنوع الأماكن التي عاشت فيها. ولدت في عمان ونشأت في لوس أنجلوس قبل أن تستقر في هيوستن، ما أتاح لها دمج R&B والسول مع التأثيرات الشرق أوسطية. رغم نشأتها في بيئة محافظة منعتها من الاستماع إلى الموسيقى، تمكنت من متابعة شغفها سرًا، مستلهمة من فنانين مثل بيونسيه، برنس، وآيمي واينهاوس. هذا التمرد المبكر مع احترامها لأيقونات عربية مثل فيروز يظهر بوضوح في موسيقاها التي تمثل مزيجًا فريدًا بين الشرق والغرب.

شارك(ي) هذا المقال