أكثر الأحداث التاريخية إثارة في المنطقة، بحسب نتفلكس

لا يخفى على أحد أنّ المنطقة هي موطن لبعض أكثر الأحداث إثارةً في التاريخ، وقد وجدت بعض الحكايات المذهلة والمثيرة للفضول طريقها إلى الشاشة الصغيرة بفضل نتفلكس.

سواء كنتم تتطلعون لقضاء أمسية مريحة ودافئة، أو لمجرد الاطلاع على تاريخكم من خلال استكشاف بعض الحقائق والأحداث الغامضة، جمعنا لكم مزيجاً من الأفلام والمسلسلات التي تستند إلى قصص أو أحداث حقيقية، للاستمتاع بمشاهدتها خلال أمسيات الشتاء بينما تنعمون بالدفء وبلذة تناول الفشار.

الجاسوس (2019)

وهو مسلسل قصير باللغة الإنجليزية عن الجاسوسية، مستوحى من سيرة إيلي كوهين الشهير الذي كان يعمل جاسوساً لدى الموساد. ولقد ذاع سيط هذا العميل الإسرائيلي المولود في مصر على نطاق واسع بعد أن تم اكتشاف هويته كجاسوس في سوريا في الستينيات، حيث طور علاقات وثيقة مع شخصيات سياسية رفيعة المستوى في بلاد الشام. يؤدي دور إيلي كوهين النجم اللامع ساشا بارون كوهين – الذي أتقن الدور بشكل مذهل، وحصل على إطراء المشاهدين والنقاد.

بابيشا (2019)

فيلم بابيشا عبارة عن كبسولة زمنية تعيدكم إلى العقد الأسود في تاريخ الجزائر، ويتحدث عن الحركات الإسلامية والرغبة الشديدة بالتحرر عقلياً وجسدياً، وهو من بطولة الفنانة الموهوبة لينا خدري. تدور أحداث القصة على النحو التالي: في عام 1997، تمكن المتطرفون الدينيون في العاصمة الجزائرية من السيطرة على شوارع البلاد وخنق كل أنواع التعبير الذي لا يتوافق مع فهمهم ومعتقداتهم الدينية.

يتناول الفيلم حكاية “نجمة” وهي طالبة شابة شغوفة بتصميم الأزياء وتطمح لإقامة عرض أزياء خاص بها، وبالطبع تمضي برحلة محفوفة بالمخاطر، حيث لا ينسجم هذا الشغف مع عقلية ومعتقدات المتطرفين القتلة الذين يتمتعون بالسلطة العليا في البلاد.

الملاك (2018)

سيمنحكم هذا المسلسل جرعة من الإثارة والتشويق، وهو يستند إلى قصة حقيقية تتمحور حول واحدة من أكثر الشخصيات غموضاً في المنطقة. يروي الفيلم قصة أشرف مروان الذي يؤدي دوره التونسي مروان كنزاري، والذي يُعتبر حتى يومنا هذا الشخص الوحيد الذي تم الاعتراف به كبطل قومي في كل من مصر وإسرائيل، ويعتقد أن هذا الرجل الذي كان صهر جمال عبد الناصر قد خدم المخابرات المصرية والإسرائيلية معاً في فجر الأيام الستة.

ملح هذا البحر (2008) 

يروي هذا الفيلم قصة سيدة فلسطينية أميركية تعود إلى بلدها الأم لتسترد تركة جدّها المجمّدة منذ النكبة عام 1948. ومن السهل على الكثير من المشاهدين التعاطف مع رواية هذه السيدة لأنها تشبه حال الكثيرين منهم، كما أنها تستكشف الرواية الفلسطينية من جوانب أخرى لم يتم التطرق إليها من قبل.