علامة Tommy Jeans تحتفي بفن الهيب هوب والجاز في المنطقة

نظرة إلى أحدث حملات العلامة المشبعة بألوان الباستيل

كشفت علامة Tommy Hilfiger مؤخراً عن إطلاق أحدث مجموعة منTommy Jeans  لربيع وصيف 2021 –  ولا يسعنا وصفها إلا بأنّها مجموعة رائعة ومفعمة بالحيوية. تتميز المجموعة بشعار TJ الأيقوني مع مجموعة إضافية مشبعة بألوان الباستيل. ولقد تحقق حلمنا في الحصول على مجموعة تزخر بالألوان الرائعة بما ذلك لوني Romantic Pink وPowdery Blue، ناهيكم عن أن شعار Tommy Hilfiger الأيقوني قد تم تصميمه بلون الباستيل.

وبهدف الاحتفاء بهذه المجموعة، تعاونت العلامة مع بعض الوجوه الأكثر تميزاً في المنطقة، حيث جمعت مجموعة نابضة بالحياة من المواهب الناشئة الجديدة والتي تتصدر المجالات الإبداعية في العالم العربي، بدءاً من موسيقى الهيب هوب إلى الجاز، والذين يأخذون على عاتقهم تعزيز الإنتاج الموسيقي في المنطقة. تضم الحملة الفنانين سانتو وأدهم وسونيا وهم يتمتعون بأصوات فريدة ورائعة. 

اكتسب سانتو، وهو فنان مقيم في دبي ينحدر من أصول جزائرية، مكانة مرموقة في عالم الموسيقى بفضل صوته المبدع. لكن بينما هو يواصل مسيرته في صقل صوته الفريد ويمهد الطريق لنوع مختلف من موسيقى الهيب هوب في المنطقة؛ يصر سانتو على أن المجتمع هو كل شيء. وفي هذا السياق يخبرنا “يُجسّد المجتمع هويتك وخلفيتك وحياتك وكل ما تحاول أن تخبر به العالم”. بالنسبة له يعدّ المجتمع الحافز الأساسي لدفع عملية الإبداع – الأمر الذي أثار سؤالاً آخر: ما مدى أهمية الابداع؟ حيث يشرح الفنان قائلاً “الإبداع هو معنى آخر للفن”. ثم يضيف “في نهاية اليوم أحاول فقط ابتكار شيء أراه أو أتصوره أو أشعر به.”

وكذلك الأمر بالنسبة للمغنية البحرينية السعودية سونيا التي تقول بأنّها “تحب شعور المتعة الذي ينتابها لدى صناعة الموسيقى” فهي تتمتع بنهج شخصي لبناء صوتها. وفي هذا الصدد تقول المغنية “لقد تعلمت من خلال الظهور على الإنترنت بأنّه لا يمكن أن أنال إعجاب الجميع”، ثم تتابع “أحب أن أفعل الأشياء بطريقتي الخاصة”. ويمكن القول بأن أصالتها هي بالضبط سبب مشاركتها في حملة Tommy Jeans: الأمر الذي يُعتبر شهادة بأنّ هذه القوى قد برعت في الارتقاء بالمشهد الإبداعي في المنطقة، وتعليقاً على ذلك تقول “أنا متحمسة لما سيأتي وأدرك تماماً بأنّ المنطقة تزخر بالعديد من المواهب والموسيقيين وهذا وقتنا للتألق، هناك مستقبل مشرق ينتظرنا جميعاً”.

أما بالنسبة لمغني الراب المصري أدهم، فإن المشهد الموسيقي للمنطقة لم يكن ليرتقي لولا من سبقه من المبدعين. وفي هذا السياق يقول “كل الاحترام للأجيال التي سبقتنا” ثم يُضيف “لولا جهد ومحاولات الجيل الذي سبقنا لما حقق جيلنا النجاح الذي يحققه اليوم”.

ثم يتابع “في حياتي شخصان من الجيل السابق ولهما الفضل في مباركة عملي وإسداء النصائح القيمة لي ومشاركة المعرفة التي كان لها أثر كبير على مسيرتي الفنيّة”

وهذا ما حدد أسلوب أدهم الموسيقي حيث كان للجيل السابق أثر كبير في تحديد مشهد الموضة الخاصة به، وفي هذا الخصوص يوضح أدهم “لقد استلهمنا إحساسنا بالموضة من مقاطع فيديو موسيقى الهيب هوب” ثم يضيف “كان علينا أن نكون مبدعين، وأن نظهر بشكل لائق بالرغم من الموارد القليلة المتاحة لنا.”

 

إخراج وتصوير عمر عزالدين

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة