Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

علامة Trashy Clothing تعود بمجموعة جديد يحتفي بالعدالة والمساواة

بين الموضة والملابس والعدالة الاجتماعية

يقال بأنّ “قمامة رجل ما هي كنز رجل آخر”، وهي المقولة التي دفعت علامة ملابس tRASHY للإعلان عن إطلاق مجموعتها الأخيرة لربيع وصيف هذا العام.

تزخر هذه المجموعة التي تم إطلاقها هذا الشهر برموز الشعور بالفخر، وهذا بالطبع ليس بمحض صدفة، حيث يصادف شهر يونيو الاحتفال بحدث Pride المخصص لتسليط الضوء على المثليين ومجتمع LGBTQ، ولطالما تميّزت هذه العلامة الفلسطينية بدعم ذلك المجتمع وقضايا اجتماعية معينة (ومنها المحرمات) من خلال تصاميمها المتقنة والفريدة، وهذه المجموعة ليست استثناء.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par tRASHY تراشي (@trashyclothing)

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par tRASHY تراشي (@trashyclothing)

وعلى هذا الصعيد وفي محاولة لتقديم أفكار مبتكرة لتغيير الصورة النمطيّة المتجذرة عن العالم العربي، تكشف كل من المجموعة والحملة التي قدمها شكري لورانس وعمر بريكة عن النبرة السياسية القوية وعن الهوية التي تريد العلامة تجسيدها، ومن خلال  مجموعة ”Pride for Pay“، تسلط العلامة الضوء على مسألة ذات دلالة قوية ومقنعة، فهي تزخر بالتفاصيل الرمزية والمجازيات، والتي تتمثل في الشعارات المطبوعة على المنسوجات مثل عبارة “لا فخر للبعض دون تحرير الكل” – والتي تعتبر دليلاً واضحاً على إرادة المصمم بأن يكون واعٍ سياسياً وناشطاً.

ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المجموعة تزخر بالتصاميم الفريدة والأنيقة التي تتحدى معظم المفاهيم المتعلقة بالهوية الجنسية، كما تشيد هذه العلامة التي تأسست في القدس الشرقية المحتلة في عام 2017، بالاختلاف باعتباره الواقع الجديد وتحاول من خلال تصاميمها معالجة قضية اجتماعية غالباً ما يتم إسكاتها داخل المنطقة.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par tRASHY تراشي (@trashyclothing)

وغني عن القول أنّ نهج شكري وبريكة في المزج بين القضايا السياسية والعدالة الاجتماعية مع المنسوجات والأزياء بشكل واضح وصريح يؤكد أنّ العلامة لا تقتصر على كونها مجرد علامة أزياء، كما أنّ تواجدها الكبير عبر الإنترنت بالإضافة إلى المزج بين الإنسان والروبوتات ثلاثية الأبعاد لعرض هذه المجموعة الجديدة يعكس كيف أصبحت مجتمعاتنا رقمية، كما يجسّد بدقة كيف أصبحنا نحن أبناء جيل Z منذ بداية الوباء: مجموعة من مخلوقات السايبورغ بمواصفات إنسانية بما يكفي لتشعر بما حولها، إلا أنّها آلية لدرجة يتعذر عليها الاهتمام بأيّ شيء على المدى البعيد.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة