لقد أصبحنا جميعاً ساكنين دائمين في شققنا ومنازلنا بسبب الحجر الصحي الإجباري الذي نعيشه اليوم، وكل واحد منا طوّر طريقته الخاصة للتأقلم مع الوضع الجديد، إلا إذا كنتم من ممارسي سياسة “التباعد الاجتماعي” قبل انتشار الفيروس، وفي هذه الحالة لم يتغيّر عليكم الكثير.
لقد أجبرتنا هذه العزلة على اكتشاف جوانب جديدة في شخصيتنا، ولنكن واضحين، ليس هناك طريقة صحيحة أو خاطئة لتجاوز واختبار فترة الحجر الصحي. وكيفما حولتكم وغيرتكم هذه التجربة، ندعوكم لتقبل النتائج والتصالح مع شخصيتكم الجديدة.
كل ما يهم هو أن تلتزموا بقواعد التباعد الاجتماعي لكي نتمكن من تجاوز هذه الحنة بأسرع وقتٍ ممكن.، وإلا، لعلكم ستكونون من هؤلاء الأشخاص لمدةٍ أطول من اللازم…
الأولاد البالغين الذين يتصلون بآبائهم وأمهاتهم كل يوم لتأنيبهم على الذهاب إلى المتجر.
ذلك الشخص الذي يؤجل كل أسبوعٍ كتابة روايته التي كان يخطط لكتابتها منذ 10 سنوات!
الشخص عالي الإنتاجية والذي يتباهى على إنستاغرام بعدد المهمات التي ينجزها كل أسبوعٍ.
الرأسمالي شديد التفاؤل بنتائج فيروس كورونا على الاقتصاد.
المشكك الذي كان ينكر خطورة الفيروس والآن يعيش حالةً من الذعر التام!
الشخص الذي يعتقد أن ممارسة الرياضة بشكلٍ مفرط هي العلاج!
ذلك الشخص الذي ينتقل من محادثةٍ إلى أخرى على تطبيقات HouseParty و Zoom ويشارك صوراً من تلك المحادثات بشكلٍ مستمر على إنستاغرام!
المحلل المهووس بالأخبار الذي يمضي كل وقته في محاولة التنبؤ فيما إذا كان سيمضي عيد ميلاده القادم في بالي أم لا!
محبّ العزلة والهدوء الذي يستمتع بالحجر الصحي أكثر من اللازم!
الحريص على النظافة والتعقيم بشكلٍ مفرط.