Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

4 طرق لقضاء العيد بأسلوبٍ صديقٍ للبيئة

لنكون أكثر وعياً في هذه الأيام

ستبدأ مع اقتراب عيد الأضحى (9 يوليو) التجمعات العائلية، ولقاء الأعمام الذين لم لا نتذكر أسماءهم، والكميات الهائلة من الطعام الذي تعده أمهات يملأهن الحماس.

صحيح أن هذا العيد يمثل ذكرى تضحية النبي ابراهيم، إلا أنه مع الأسف أصبح معروفاً بتأثيره السلبي على كوكب الأرض، حيث أفادت شركة Averda وهي شركة رائدة في إدارة النفايات في الأسواق الناشئة، أنها جمعت 1,455 طناً من النفايات في عُمان على مدار الأيام الثلاثة لعطلة نهاية الأسبوع الأولى للعيد، وفي المغرب تم جمع حوالي 15,000 طناً من النفايات في نفس الفترة الزمنية بالضبط.

يقول مالك سكر الرئيس التنفيذي لشركة Averda: “رغم وعينا بأهمية عيد الأضحى إلا أن حلوله أصبح يشكل تحدياً خطيراً لبعض البلديات خلال فترة الاحتفال، فمع ازدياد كمية نفايات الأضاحي في هذه المناطق بشكل كبير كل سنة، سيعاني نظام البلديات من ضغط حقيقي.”

انطلاقاً من هذا فكرنا هذا العام بإمكانية القيام بالأشياء بشكل مختلف حتى نكون مثالاً أفضل للأجيال القادمة. إليكم أربع نصائح للاحتفال بعيد أضحى صديق للبيئة.

 تسوقوا محلياً

نعلم جميعاً أنكم تفتقدون طعام بلادكم، لكن التأثير البيئي لشحن جميع هذه المنتجات سيجعلكم تتساءلون عما إذا كان الأمر يستحق كل ذلك أم لا – أنا متأكد أنه عليكم التريث أكثر قبل التفكير بالحصول على بعض الحلوى من بلادكم الأصلية.

لا تهدروا الطعام

أصروا على أمهاتكم ألا يبالغوا في الكميات هذا العام، فمن المفترض أن تتناول العائلة وجبة صحية واحدة فقط، بدلاً من وليمة يمكن أن تطعم المدينة بأكملها. لنحاول أن نبسّط الأمور، فليس هناك حاجة لتناول ذات الوجبة لمدة أسبوع.

(في حالة نسيان النصيحة الثانية) وزعوا ما تبقى

إنه اليوم الذي يلي العيد وبعد أن زاد وزنكم خمسة كيلوغرامات تقومون بفتح الثلاجة لتتفاجؤوا بالكمية الهائلة من بقايا عشاء الليلة الماضية. نرجوكم في هذه الحالة أن توزعوا الطعام على العائلة أو الأصدقاء أو المحتاجين رأفةً بنظامكم الغذائي وكوكب الأرض حيث أن هذا العيد يتمحور حول العطاء والتآخي.

قللوا من الهدايا

لا يحتاج أحد أقربائكم إلى مجموعة خامسة من ألعاب Hotwheel. وبدلاً من ذلك، حاولوا أن تجلبوا شيئاً مستداماً وعملياً ومطلوب بالفعل، واحذروا ألا يكون شيئاً مملاً، وفي حال لم تتمكنوا من العثور على أي شيء ذي قيمة، ففكروا بهدايا تصنع يدوياً. ستسمتعون بها وسيحبها أصدقاؤكم أكثر بالتأكيد. تذكروا: إنه يوم روحي وليس موسم للتسوق.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة