ذكرت صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية اليوم الإثنين أن ليونيل ميسي الحاصل على جائزة الكرة الذهبية قد عوقب بالإيقاف لمدة أسبوعين بعد رحلة غير مصرح بها إلى المملكة العربية السعودية. وبحسب التقرير الإعلامي ، فقد وعد كريستوف جالتير مدرب باريس سان جيرمان اللاعبين بالراحة لمدة يومين وعدم التدريب إذا هزم الفريق لوريان وحصل على ثلاث نقاط إضافية في 30 أبريل. لكن بعد خسارة أليمة بهدف مقابل ثلاث، أُجبر جالتير على إلغاء وعده بالراحة لمدة يومين ليعود الفريق إلى ملاعب النادي يوم الاثنين التالي لتحليل أخطائهم والعمل على نقاط ضعفهم والاستعداد لمباراتهم المقبلة. في حين عودة جميع الرياضيين، تغيّب ميسي، الذي قيل أنه حجز أول رحلة باتجاه المملكة العربية السعودية عوض الذهاب للتدريب.
في العام الماضي ، تم تعيين الفائز بكأس العالم لكرة القدم 2022 سفيراً لمجلس السياحة في المملكة العربية السعودية للمساعدة في الترويج لثقافة البلاد ، وجذب المزيد من الزوار إلى المملكة ، وتعزيز الصورة العالمية للدولة الخليجية. اضطر ميسي إلى القيام بواجباته المتعلقة بشراكته المربحة مع النظام الملكي طيلة سنوات عديدة وعلى الرغم من رفض مسؤولي النادي الإذن بالذهاب، تم التقاط صور لميسي في جدة بينما عاد بقية فريقه إلى التدريبات بعد هزيمتهم. سريعًا ما أثار هذا الفعل الجريء رد فعل من باريس سان جيرمان.
Voir cette publication sur Instagram
ما قام به اللاعب، دون إذن من رئيسه، أدى إلى إيقافه لمدة أسبوعين دون أجر من قبل النادي الفرنسي. تأتي هذه الأخبار في ظل فترة حساسة يعيشها الطرفين. مع اقتراب عقد ميسي من نهايته ، تتضاءل آمال بقاء أسطورة الرياضة في العاصمة الفرنسية. هذا وكشفت بعض التقارير اقتراب اللاعب من نادي برشلونة ، مما يشير إلى احتمال عودته إلى نادي طفولته. في نفس الوقت، تشير تقارير أخرى لتواصل المهاجم البالغ من العمر 35 عامًا مع نادي الهلال في المملكة العربية السعودية ، والذي يُزعم أنه قدم عرضًا للرياضي الأرجنتيني بمبلغ ضخم قدره 400 مليون دولار سنويًا – وهو ما يعادل ضعف ما يتلقاه كريستيانو رونالدو حاليا في نادي النصر.
حسب المعطيات ، لا يعد اللعب مع باريس سان جيرمان في أعلى قائمة أولوياته. حسب الإحصائيات فإن الأرقام التي سجلها خلال فترة لعبه مع النادي الفرنسي تبدو باهتة منذ انضمامه للنادي الباريسي في عام 2021 ، حيث سجل 33 هدفًا و قام بـ31 تمريرة حاسمة في 71 مباراة ، عند مقارنتها بأرقامه مع برشلونة. نظرًا لتفضيل اللاعب احترام التزاماته التعاقدية مع المملكة العربية السعودية عوض المشاركة في أي تمارين لتحسين لعبه وروحه الجماعية، يبدو أن التزامه تجاه باريس سان جيرمان قد تضاءل مما جعل وقته في فرنسا لا يبدو ناجحًا كما كان يأمل الكثيرون.
