Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

جيل الشباب مستعد للتخلي عن الأزياء السريعة

وهذا خبر مؤكد.

تُعتبر صناعة الموضة خاصة تلك المخصصة للأزياء السريعة من أهم أسباب التلوث البيئي وثاني أكبر ملوث في العالم بعد (الصناعة النفطية)، ناهيكم عن ظروف العمل التي تستغل العمالة في هذه الصناعة.

وغني عن القول، بأنّ الجينز الذي تشترونه بقيمة 30 درهماً لا يستحق كل هذا الضرر الذي يتسبب به للبيئة. ومن الواضح أن جيل الشباب بات أكثر إدراكاً لهذا المفهوم. وعلى هذا الصعيد وجدت دراسة حديثة أجرتها Samsung DX أن 60% من الشباب مستعدون للتخلي عن الموضة السريعة بشكل نهائي.

ومن الجدير بالذكر أنّ نتائج هذه الدراسة مرتبطة بشكل وثيق بآثار الوباء، فقد أفاد التقرير بأنّ 40% من جيل الألفية قد اكتشف خلال عمليات الإغلاق التي جرت خلال العام الماضي بأنّهم يرتدون عدداً محدوداً فقط من ملابسهم، مما جعلهم يفكرون بطريقة جديّة في تغيير عادات شراء الملابس، وغني عن القول أنّه في كل عام يتم إرسال 85% من الملابس إلى مكبات النفايات.

وبالطبع تُعتبر هذه الأخبار رائعة بالنظر إلى أن الموضة هي المسؤولة عن نسبة 4% من النفايات العالمية و10% من كامل انبعاثات الكربون.

وفي هذا الصدد، استطلعت الدراسة رأي 1500 شخص تتراوح أعمارهم بين 16 و 35 عاماً، حيث اكتشفت أيضاً أن 25% ممن شملهم الاستطلاع حاولوا صنع ملابسهم بأنفسهم من أجل تحقيق الاستدامة. ومع ذلك، فإن إحدى أهم النتائج (والتي يمكن أن تكون مثيرة للقلق بشكل كبير) هي أن 30% ممن شملهم الاستطلاع قالوا بأنّهم يجهلون كيفية البدء باتباع الموضة الصديقة للبيئة.

إذا كنتم من بين أولئك الذين ما زالوا يتساءلون من أين نبدأ، فإنّ التسوق من هذه العلامات المحلية الأخلاقية يعد نقطة بداية جيدة.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة