Spanish retailer Zara

دعوة لمقاطعة متاجر Zara جراء تعليقات مصممة العلامة ضد القضيّة الفلسطينية

العلامة الإسبانية تتعرض لانتقادات كبيرة

Spanish retailer Zara

أصبحت القضية الفلسطينية محزر اهتمام الجميع (رغم تأخر حدوث هذا الأمر). وفي حين أنّ الدعوات لإنقاذ حي الشيخ جراح قد تضاءلت، إلا أنّ دعم القضية الفلسطينية ما زال مستمراً خاصة بالنسبة للفلسطينيين أنفسهم.

ومثال على ذلك عارض الأزياء قاهر حرحش الذي واظب خلال الأسبوع الأخير على نشر أخبار عن الأحداث التي تجري في وطنه. وفي هذا الأسبوع، وعلى هذا الصعيد وجدت متاجر الأزياء الإسبانية Zara  نفسها في خضم انتقادات كبيرة إثر إعلان المصممة فانيسا بيريلمان دعم إسرائيل صراحة في معرض ردها على عارض الأزياء الفلسطيني.

حيث أدلت المصممة بتصريحات مثيرة للجدل خلال محادثة خاصة مع العارض كتبت فيها “ربما لو كان شعبك متعلماً لما فجّروا المستشفيات والمدارس التي ساعدت إسرائيل في تمويلها بغزة”.

لقد أثارت هذه الرسائل المسربة ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، دفعت المستخدمين إلى إطلاق حملة لمقاطعة علامة Zara، وكرد عكسي قامت بيريلمان بحذف حسابها على إنستاغرام. من جانبه أشار حرحش إلى أن شركة Zara طلبت منه مشاركة اعتذار كتبته بيريلمان، إلا أنّه رفض ذلك.

وكتب حرحش على إنستاغرام يوم الأحد: “كان من الواضح أنها اعتذرت لأنها شعرت بتهديد الأشخاص الذين أرسلوا إليها الرسائل وانتقدوا جهلها” ثم أضاف “لم يتم فصل فانيسا بيريلمان حتى الآن”.

وأكد العارض “إذا أرادت Zara الإدلاء بتصريحٍ من خلال منصتي فيجب عليها أيضاً معالجة قضية الإسلاموفوبيا” ثم أضاف “عندما قال بعض مصممي الأزياء أشياء معادية للسامية، تم طردهم من وظائفهم”.

ومن الجدير بالذكر أنّ Zara لم تدلِ بأيّ تصريح حيال الجدل القائم. إلا أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها العلامة الإسبانية للانتقادات اللاذعة، ففي مارس الماضي كان يُشتبه بأن شركة Inditex وهي مالكة علامة Zara قد تراجعت عن مقاطعة Xinjian Cotton التي أفادت التقارير بأنها تُنتَج القطن باستخدام العمالة الإيغورية القسرية.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة