عاد أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي مرة أخرى في محط اهتمام جميع بعد انتشار الشائعات حاليًا حول الوجهة التالية التي سيعرض فيها موهبته. يُذكر أن النجم الأرجنتيني حاليًا على ذمة عقد لمدة عامين مع باريس سان جيرمان لكنه لم يجدد بعد عقده مع النادي الفرنسي. لذلك، فهو حاليًا حر وسيكون وكيلًا حرًا هذا الصيف مما يجعل الجماهير تتساءل عن القميص الذي سيرتديه الموسم القادم.
وقد نرى الفائز بالكرة الذهبية ست مرات يسير على خطى منافسه الأبدي كريستيانو رونالدو الذي وقع مؤخرًا صفقة مالية ضخمة مع فريق من الدوري السعودي للمحترفين.
بعد رحيل حزين عن نادي برشلونة بسبب المشاكل المالية التي يعاني منها النادي ، انضم ميسي إلى باريس سان جيرمان في أغسطس 2021 باتفاق غير متوقع بين موسمين. منذ ذلك الحين ، نمت شراكة ديناميكية قوية مع كل من الأيقونة البرازيلية نيمار وكيليان مبابي، المتأهل لنهائيات كأس العالم 2022. ومع ذلك، ظهرت العديد من التكهنات في عالم كرة القدم و عناوين المجلات الرياضية حول مستقبله في العاصمة الفرنسية، خاصة وأنه لم يمدد عقده بعده.
وفقًا للصحفي جوان فونتس ، يُقوم الاتحاد السعودي حاليًا بتحضير عرض مذهل لميسي يصل الى 94 مليون دولار لكل موسم. حتى أن فونتيس ادعى أن ممثلي النادي اقتربوا بشكل غير رسمي من الدائرة المقربة من ميسي لجس النبض.
في ظل كل تكهنات سوق الانتقالات حول آخر التطورات في المستقبل المحتمل للرياضي ، هناك شائعة أخرى تشير إلى أن الهلال ، وهو أحد أكبر أندية كرة القدم في المملكة العربية السعودية ، مستعد أيضًا لتأمين خدماته من خلال تقديم اتفاق يحطم الأرقام القياسية. إذا اتفق الطرفين، سوف يُصبح ميسي اللاعب الأعلى أجرًا على الإطلاق تُقدر قيمته 300 مليون دولار سنويًا، أي أعلى من صفقة رونالدو البالغة 200 مليون دولار.
إذا وافق اللاعب الأرجنتيني رقم 10 على الانتقال إلى المملكة العربية السعودية ، فإن اقتراح المملكة قد يوجه ضربة كبيرة لقطر، التي استثمرت قدرًا كبيرًا من الموارد في جذب ميسي إلى باريس والتي تطمح بأن تكون قوة كروية تجذب أفضل المواهب وتحافظ عليها.
في إطار سعي المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 ، يُعد انضمام ميسي كسفير بمثابة قوة دافعة قوية لدولة الخليج لأنه سيضيف زخماً إلى اقتراحهم ويفتح بداية عهد جديد لدوري المحترفين السعودي، الذي يحاول جذب أفضل اللاعبين إلى الدوري في السنوات الأخيرة.
كما سيكون وجود اثنين من أفضل اللاعبين على الإطلاق ، ميسي ورونالدو ، في نفس الدوري دفعة كبيرة لمشهد كرة القدم الإقليمي، تتجدد فيه المنافسة مرة أخرى بين أفضل لاعبين في تاريخ كرة القدم أمام جمهور جديد.
