Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

كل ما تحتاج إلى معرفته عن مهرجان لندن الدولي الإسلامي للأفلام في نسخته الافتتاحية

"الاحتفال بـ "النسيج الغني للتجارب الإسلامية عبر السينما

بدون شك، نحن نعيش في عالم تجاوز فيه تشويه وتجريم الإسلام والهوية الإسلامية بشكل مستمر. وفي محاولة لتحدي التصويرات السلبية والمغلوطة للمسلمين في وسائل الإعلام الرئيسية، ظهر مهرجان لندن الدولي الإسلامي للأفلام (MIFF) على الساحة الدولية لمهرجانات الأفلام برؤية لاستعادة هوية المسلم وعرض جمال ثقافته. ومن المقرر أن يُقام في لندن من 30 مايو إلى 2 يونيو في مسرح ويست اند أوديون في لندن، حيث يحتفل MIFF بتعزيز الأصوات المتنوعة التي تستكشف تجارب المسلمين من خلال السينما.

تهدف هذه النسخة الافتتاحية لـ MIFF إلى عرض تنوع السرد الإسلامي، من خلال عرض ميزات جديدة مشهورة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، المغرب، تركيا، تونس، الأردن، والسودان.

بدعم من UK Muslim Film (UKMF)، وهي جمعية خيرية مكرسة لتغيير وجهات النظر من خلال دعم المواهب والأصوات القليلة الممثلة على الشاشة ووراء الكاميرا، يقود المهرجان الممثل والمنتج ساجد فاردا بصفته المدير للمهرجان.

في تعليقه عن المهرجان، قال فاردا: “نحن متحمسون بشكل لا يصدق لجلب هذا المهرجان إلى لندن، حيث نحن على مهمة لنسج الثقافات معًا من خلال سحر السينما. MIFF ليس مجرد مهرجان؛ بل هو احتفال نابض بالحياة بالثقافات والقصص من جميع أنحاء العالم الإسلامي، وتقديم منبر للمخرجين الصاعدين الموهوبين والمخرجين الأكثر خبرة من جميع أنحاء العالم. ومع جمعنا بين صناع السينما والمخرجين على حد سواء، فإن تشكيلتنا تتميز ببعض من أجرأ وأكثر العقول الإبداعية – كل واحدة منها تجلب لعبتها إلى الشاشة الكبيرة. إنها قصص تواجه بقوة، وتترنح في الأعماق، وتذكرنا بأن هناك المزيد مما يجمعنا مما يفرقنا”.

في بيان، أعرب المهرجان قائلاً: “في زمن الرأي العام المتطرف وسيطرة التصويرات السلبية للمسلمين في وسائل الإعلام الرئيسية، جاء MIFF إلى الساحة الدولية لمهرجانات الأفلام بمهمة للاحتفال وتعزيز الأصوات المتنوعة التي تستكشف التجربة المسلمة الغنية من خلال وسيلة الفيلم.”

تشمل التشكيلة مجموعة متنوعة من الأفلام الحائزة على جوائز مثل Dammi، وهو فيلم قصير من إخراج يان ديمانج، المخرج الفرنسي المعروف بأعمال مثل Top Boy، والذي يشارك في بطولته ريز أحمد إلى جانب إيزابيل أجاني في قصة عن رجل يواجه تراثه الفرنسي والجزائري أثناء رحلة إلى باريس. أما في فيلم In Camera، فيلم بريطاني من إخراج نقاش خالد، الذي عُرض في مهرجان لندن السينمائي، يلعب نبهان رضوان دور ممثل يناضل لبناء مسيرة مهنية في صناعة السينما رغم التراجع المتكرر.

 

تشمل أبرز برامج المهرجان Hounds، وهو فيلم جريمة يُعد في الدار البيضاء من تأليف وإخراج كمال لزرق، المولود في المغرب، الذي سيفتتح المهرجان بعد فوزه بجائزة في مسابقة “نظرة أخرى” في مهرجان كان. وفيلم “ان شاء الله ولد” ، الفيلم الأردني الحائز على الجوائز المتعددة، الذي يتناول قصة امرأة أرملة (مونا حوا) تتظاهر بالحمل بولد لتفادي المشاكل القانونية، بالإضافة إلى “وداعا جوليا”، الفيلم السوداني الفائز بجائزة كان، من إخراج محمد كردفاني، الذي يروي قصة امرأة من الشمال وخادمتها من الجنوب خلال فترة ما قبل الانفصال.

سيقدم المهرجان أيضًا جوائز لأفضل فيلم وأفضل فيلم قصير، بالإضافة إلى تقديم جائزة Trailblazer لأولئك الذين قدموا مساهمات مبتكرة في الصناعة. يستمر مهرجان لندن الدولي الإسلامي للأفلام من 30 مايو إلى 2 يونيو. لمزيد من التفاصيل حول البرنامج الكامل، قم بزيارة themiff.net.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة