Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

’الرجل الذي باع جلده‘ أول فيلم تونسي يترشح لجائزة الأوسكار

لقد صنع التاريخ

نجح فيلم “الرجل الذي باع جلده” من تأليف وإخراج المخرجة وكاتبة السيناريو التونسية كوثر بن هنية في صُنع التاريخ، حيث أصبح أول فيلم تونسي يتم ترشيحه لجائزة الأوسكار.

قالت كوثر بن هنية معلنة عن الترشيح “يشرفني أن أقدم لتونس أول ترشيح للقائمة النهائية لأوسكار أفضل فيلم دولي. إنّه أمر لا يصدق لكنه حقيقي!” 

يتنافس الفيلم عن فئة “أفضل فيلم روائي دولي” مع الفيلم البوسني Quo Vadis, Aida وفيلم Another Round من الدنمارك وفيلم Better Days من هونغ كونغ وفيلم Collective من رومانيا.

بعد العرض الأول في الدورة 77 لمهرجان البندقية السينمائي، حصل فيلم “الرجل الذي باع جلده” على جائزة أفضل فيلم، كما حاز بطل الفيلم يحيى مهايني على جائزة أفضل ممثل.

يروى الفيلم قصّة مهايني الذي يؤدي دور سام علي وهو شاب سوري يحلم بعد هروبه من الحرب إلى لبنان بحياة جديدة في بروكسل مع حبيبته، مما يدفعه للموافقة على أن يستخدم فنان معاصر جسمه لرسم وشم تأشيرة شنغن على ظهره ليحول عليّ نفسه إلى قطعة فنية تُعرض في جميع أنحاء العالم.

قالت بن هنية في مقابلة مع Cineeruopa تكشف عن مصدر إلهامها: “يتمحور الفيلم حول فكرة الحرية”. “أردت استكشاف: ما معنى أن تكون حرّاً؟ إن السياقات الجيوسياسية والاجتماعية والسياسية تحدد بالفعل حريتنا في التنقل، كما أنّها تقيّد حريتنا في فعل ما نريد”.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة