من المقرر أن تعرض الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي مجموعة واسعة من التجارب السينمائية من المنطقة إلى جانب الأفلام العالمية. في هذه النسخة انضمت مجموعة من الأفلام أقل شهرة من السودان لبرنامج المهرجان.
بهدف إيصال التميّزالسينمائي السوداني للمسرح الدولي، تعاون مهرجان الجونة السينمائي “جماعة الفيلم السوداني” لتسليط الضوء على المشهد السينمائي المحلي في البلاد. سيكرّم “برنامج العروض الخاصة” التابع لمهرجان الجونة السينمائي رواة القصص السودانيين من خلال عرض ثمانية أفلام قصيرة لمخرجين سودانيين، تم ترميمها مؤخرًا.
أسس كل من الطيب مهدي وإبراهيم شداد وسليمان النور جماعة الفيلم السوداني في أبريل من عام 1989 في وقت كان فيه الإبداع في صناعة الأفلام السودانية في إشعاعها أواخر السبعينيات رغم اضطراب الأوضاع. تحت رعاية الدولة، اجتمع الرجال الأربعة وبدأوا في إنتاج أفلام قصيرة مبتكرة تخريبية بشكل ما. بصفتها تابعة لقسم السينما بوزارة الثقافة، تم تشكيل مجموعة جماعة الفيلم السوداني في محاولة للوصول إلى استقلالية الفنان بعيدًا عن أي هياكل حكومية. لم تد حريتهم طويلاً لتنتهي نتيجة للانقلاب العسكري الذي قام به عمر البشير في يونيو/حزيران والنظام الثيوقراطي المنبثق. في 2018، تم ترميم المؤسسة رقميًا 2018 من قبل معهد أرسنال للسينما وفنون الفيديو في برلين.
View this post on Instagram
ستتناول الأفلام القصيرة الثمانية موضوعات تتراوح بين القراءة الاجتماعية في مواضيع مثل العنصرية واستكشاف علاقة الإنسان بالطبيعة. وتجسد هذه الأفلام المُرممة القوة التي تحملها السينما من حيث التساؤل والتأمل والإثارة والتنوير.
تكريما لصانعي الأفلام الثلاثة وأعمالهم التي ساهمت في تكوين تاريخ السودان السينمائي المرن، فيما يلي الأفلام الثمانية المختارة.
«أفريقيا: غابة، طبل وثورة» (1979)
إخراج سليمان النور
رحلة استكشافية لما تمثله أفريقيا في الاتحاد السوفياتي.
«الضريح» (1977)
إخراج الطيب المهدي
قصة رجل لديه قوى خارقة.
فيلم «الحبل» (1985)
إخراج إبراهيم شداد
و رحلة رجلين ضريرين ودابة لاكتشاف الصحراء
«المحطة» (1989)
إخراج الطيب المهدي
يصوّر مجموعة لقاءات عند مفترق طرق في السودان
«أربع مرات للأطفال» (1979)
إخراج الطيب المهدي
يقدّم نظرة معمّقة إلى حيوات الأطفال من ذوي الحاجات الخاصة
«حفلة صيد» (1964)
إخراج إبراهيم شداد
ويتضمّن خطاباً مؤثراً عن العنصرية
«جمل» (1981)
إخراج إبراهيم شداد
يقدّم عبر 13 دقيقة مقاربة مختلفة للمعاناة الإنسانية.
«ولكن الأرض تدور» (1978)
إخراج سليمان النور
عن فصل من الحياة في مدرسة يمنية
