يمكن للمرأة الكويتية الآن الالتحاق بالجيش، لكن دون أن يُسمح لها بحمل السّلاح

تم الاحتفاء على نطاق واسع بقرار الكويت القاضي بالسّماح للمرأة الانضام لجيش بلادها، فيما أصدر وزير الدّفاع “حمد جابر العلي الصباح” عدداً من الشّروط والأحكام والتيجعلت المراقبين ينظرون لهذا الإجراء الجديد من منظور وزاوية مختلفين.

بالعودة إلى أكتوبر، فقد استطاعت الدولة أن تدخل التّاريخ عبر إتاحة مواقع خاصّة بالنّساء في الجيش، لكن يبدو الآن أنّ هذه السّياسة الاستشرافية قد لم تكتمل بسبب بعض التّحفظات التي أضافها المشرعون.

Up to 200 women expected to join Kuwait military https://t.co/kPFLHTPTYc via @kuwaittimesnews #Kuwaitmilitary #Kuwaitiwomen #Kuwaitarmy pic.twitter.com/FQJEOo3AzC

— KUWAIT TIMES (@kuwaittimesnews) October 18, 2021

سوف تحتاج المرأة حتّى تكون قادرة على القتال من أجل بلدها إذن ولي أمرها الذَّكر في المقام الأوّل. وبمجرد تحقّق هذا الشرط سيتعين عليها ارتداء الحجاب أيضاً وهذا كلّه مجرد غيض من فيض، آخذين بعين الاعتبار قرار منع المواطنات الكويتيّات من حمل السلاح أو إجراء أي نوع من أنواع التدريبات العسكرية الميدانية.

سرعان ما وصف ناشطون هذه القرارات الجديدة بأنها تدفع بالكويت خطوةً للأمام وخطوتان للخلف.

علاوة على ذلك شاركت “لولوة صالح الملّا” رئيسة جمعية المرأة الكويتية الثقافية والاجتماعية آراءها حول القانون الأخير مع وكالة AFP Agence France-Presse  وقالت: “لدينا شهيدات دافعن عن وطنهنّ بكامل إرادتهن، ولم يدفعهم لذلك إلاّ حبّ وطنهم”.

وتابعت: “بالرّغم من أنّنا بلد مسلم، لكننا نطالب بعدم إخضاع القوانين للفتاوى، علماً أن الدّستور الذي تقوم عليه قوانين البلاد يضمن الحريّة الشخصيّة للمواطن.