Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

نبيل عيوش يحتفي بمشهد الهيب هوب المغربي في فيلمه الأخير

مشهد الراب يشق طريقه نحو الشاشة الفضية

المخرج الفرنسي المغربي نبيل عيوش ليس مجرد مخرج أفلام أو كاتب سيناريو نمطي، فقد اكتسب هذا المخرج البالغ من العمر 52 عاماً والمثير للجدل بطبيعته مكانة مرموقة في هذه الصناعة بعد أن منعت السلطات المغربية عرض فيلمه الروائي الطويل “الزين اللي فيك” من العرض في عام 2015 في محاولة لحماية حرية التعبير“.

وفي هذا السياق، قام المخرج نبيل الذي سلّط الضوء من خلال فيلمه السابق على الجانب المظلم من المملكة، مشيراً إلى وباء الدعارة الذي ينتشر في المدينة المغربية الحمراء الشهيرة، بكشف النقاب عن مشروع جديد أكثر حيوية وبهجة يسلط الضوء من خلاله على المشهد الموسيقي المتنامي في الدار البيضاء.

وعلى هذا الصعيد، فقد تم في وقت سابق من هذا الشهر إدراج فيلم عيوش (الذي يتخذ من العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية مقراً له) المفعم بالانطباع الصادق والذي يتميّز ببراعته في تجسيد الروح الموسيقية للمدينة من خلال الشاشة الفضيّة على لائحة المرشحين للفوز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي.  

ومن الواضح أنّ المخرج قد اعتاد اختيار الوجوه الجديدة لتجسيد فيلمه السابع في محاولة لبث الحياة في حي سيدي مؤمن في الدار البيضاء، من خلال تصوير شباب الحي ورحلتهم عبر الحياة وتعبيرهم عن أنفسهم عبر موسيقى الهيب هوب والراب.

وغني عن القول، بأنّ نبيل عيوش تناول في فيلمه الجديد وكسابق عهده مجموعة كبيرة أخرى من القضايا الاجتماعية التي تسلط الضوء على السياسة وحرية التعبير والمرأة في المجتمع مع التعمق في قضايا العالم المغربي ككل من خلال الإيقاع والشعر.

حيث يصوّر هذا الفيلم الوثائقي الروائي هؤلاء الممثلين غير المحترفين ضمن بيئة واقعية للاحتفاء بشباب المدينة في محاولة ثانية لإثبات أنّ الغاية لا تبرر الوسيلة من خلال واحدة من أكثر الطرق إقناعاً.

 

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة