Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

“نور الريّاض” تعود بنستختها الثالثة للاحتفال بالفنون والأنوار

استعدوا

سيقام أكبر مهرجان للفنون الضوئية في العالم في الفترة من 30 نوفمبر إلى 16 ديسمبر 2023، لتكون هذه النسخة عودة مثيرة للاحتفال للعام الثالث على التوالي في عاصمة المملكة العربية السعودية. تعود الفعاليّة بمجموعة واسعة وآسرة من التركيبات وعروض البناء والعروض الجذابة في كل مكان في المدينة، حيث تتحوّل الرياض إلى لوحة فنية مفتوحة يملئها الإبداع والدهشة وتُضمن للزوار تجربة انغماس كاملة في سمفونية ساحرة من الألوان والأشكال والقصص.

يتم تنظيم نسخة هذا العام من الحدث الذي حطم الأرقام القياسية في موسوعة غينيس العالمية من قبل المدير الفني والناقد الفني الفرنسي جيروم سانس؛ الفنان والمعماري والمصمم الحضري والباحث السعودي فهد بن نايف؛ ومدير معرض أثر السابق علاء طرابزوني؛ بالإضافة إلى المنسق المستقل المقيم في بوسطن بيدرو ألونزو.  تحت شعار “الجانب المشرق من قمر الصحراء”، سيضم نور الرياض 2023 أكثر من 120 عملاً فنياً، أنتجها 100 فنان مختلف، منهم أكثر من 35 فناناً من المملكة.

أكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة عضو مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج “الرياض آرت”، أن احتفال “نور الرياض” منصة إبداعية سنوية تجمع كبار الفنانين المعاصرين من السعودية، ومن مختلف أنحاء العالم لتقديم أعمال فنية إلهامية تُسهم في جعل مدينة الرياض على خارطة المشهد الفني العالمي، والذي ينعكس إيجابًا على جودة حياة وسكان زوّار العاصمة، ودعم الإبداع واحتضان المواهب الوطنية والعالمية”، مشيراً إلى أن دعم الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمختلف البرامج والمشاريع الثقافية والفنية، أسهم في خلق فرص إبداعية للفنانين عبر مشاركة أبرز الأسماء حول العالم في مجال فن الضوء في الاحتفال”.

وفي نفس الوقت وتحديدًا من 30 نوفمبر 2023 إلى 2 مارس 2024، سيقام معرض مستقل بعنوان “الإبداع ينوّرنا والمستقبل يجمعنا” في حي جاكس في الدرعيّة، بقيادة المنسق الضيف نيفيل ويكفيلد، الذي يعود لقيادة تنسيق المعرض إلى جانب مايا العذل. ومن المتوقع أن يستكشف المعرض موضوعات أخرى مثيرة للتفكير من خلال مجموعة من الأعمال الفنية الغامرة.

تم تصميم هذه المبادرة السنوية على مستوى المدينة بعنايّة لا مثيل لها بهدف رعاية المواهب المحلية والعالمية، مع تعزيز مكانة القطاع الثقافي في المملكة العربية السعودية. وتندرج هذه الفعاليّة كواحدة ضمن الجهود الحثيثة التي يبذلها “رياض آرت” لتحويل المدينة إلى “معرض بلا جدران” مع أكثر من 1000 منشأة فنية عامة تُشاهد بانتظام وتتخلل تقويمات دولة الخليج من خلال 10 برامج وحدثين سنويين – أحدهما نور الرياض. 

مع نجاح نسخة العام الماضي في جذب ما يقرب من ثلاثة ملايين زائر وتحطيمها ستة أرقام قياسية في موسوعة غينيس العالمية، يستعد أحتفال نور الرياض لجذب انتباه المنطقة والعالم مرة أخرى بعروض مبهرة من الضوء والفن من شأنها أن تترك الزوار في حالة من الدهشة والإلهام العميق من خلال تقاطع الإبداع والابتكار.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة