قال جانيس ستيورتس، مؤسس حبيبي فونك قبل إقامة عرضهم في تونس العام الماضي “إذا كنتم تديرون علامة تقوم بإطلاق الموسيقى من خارج العالم الأوروبي ، سيضعكم هذا تلقائياً أمام مسؤولية عدم تكرار الأنماط التاريخية للتبادل الاقتصادي والتواصل والثقافة
فصاحب هذه العلامة الذي غالباً ما يتلقى أسئلةً تحيط بالانفتاح الثقافي، قد جعلها بمثابة نقطة أو محطة لوضع أطرٍ للموسيقى التي تصدرها علامته الألمانية
في شهر يناير، وبعد ثلاث سنوات من اكتشاف أعمال الملحن الجزائري الأسطوري أحمد مالك، قامت هذه العلامة بتكريمه والإحتفاء به من خلال فيلم وثائقي عن حياته وأعماله بعنوان “بلانيت مالك”. كما سيقومون أيضاً في هذا الشهر بتنظيم معرض متكامل يستعرض مجموعة أعمال الفنان الراحل في بلده الأم الجزائر
سيتضمن المعرض بعض الصور التي جمعها مالك من أسفاره ولقطات حية ومقابلات لم تُعرض بعد وركنٍ خاص للاستماع إلى موسيقاه، بالإضافة إلى عرضٍ لفيلمهم الوثائقي عنه، سيستمر هذا المعرض الذي يحمل عنوان “بلانيت مالك – أون ريتروسبيكتيف” حتى 31 يوليو في المتحف الوطني الجزائري للفن الحديث والمعاصر في الجزائر
وقد صرح ستيورتس في بيانٍ له “إن هذا المعرض هو المعرض الأكثر طموحاً الذي قمنا به حتى الآن. حيث سيتم تخصيصه فقط لمسيرة حياة وأعمال الملحن الجزائري أحمد مالك الذي كان سفيراً دؤوباً لبلده الأم إلى جانب كونه ملحناً أيضاً
“بلانيت مالك – أون ريتروسبيكتيف” من 22 يونيو إلى 31 يوليو في المتحف الوطني الجزائري للفن الحديث والمعاصر في الجزائر
