رغم أنه غير منتشر بشكلٍ كبيرٍ اليوم، إلا أن الشعر لطالما كان عنصراً أساسياً من التراث والثقافة العربية. وكان للسيدات حصة كبيرة به. وإذا كنتم قد انتهيتم من قراءة شعر محمود درويش وتريدون اكتشاف شاعرات أخريات فعليكم التعرف إلى هؤلاء الشاعرات العربيات الثوريات اللواتي كسرن كل الحدود بكلماتهن.
إليكم 5 شاعرات عربيات عليكن معرفتهن.
مي زيادة
الكاتبة والشاعرة اللبنانية مي زياده (التي ارتبطت بعلاقة حب أفلاطونية مع جبران خليل جبران) ربما تكون الشاعرة الأكثر شهرة وانتاجاً في المنطقة. ولدت في عام 1886، وتشتهر بانتقادها للنظام الذكوري في العالم العربي، والتي تحدت الممارسات الاجتماعية والمعايير الثقافية. إذا كنتم تبحثون عن مقدمة للأدب العربي النسائي، فابدأوا بقراءة أعمالها.
نازك الملائكة
ولدت الملائكة عام 1923، وكانت رائدة في أوساط الشعر العراقي، حيث قدمت أسلوباً شعرياً عصرياً بعيداً عن القواعد الكلاسيكية لقصائد القوافي. يُعرف المجلد الأول من شعرها باسم “الرماد والشظايا” وفيه استخدمت القافية الحرة. إنها ابنة شاعرة أيضاً، ونشأت في مجتمعٍ نسوي قوي وسعت من خلال عملها إلى تفكيك المجتمع الذكوري المسيطر.
الخنساء
ولدت الخنساء عام 575، وكانت شاعرةً موهوبةً جداً، ومحبوبةً من قبل الرسول محمد. وكان لوفاة شقيقيها أثراً كبيراً في كتابتها لقصائد قوية مليئة بالألم والحزن.
مريم المصري
غادرت الشاعرة السورية مرام المصري الحائزة على العديد من الجوائز مسقط رأسها اللاذقية إلى باريس عام 1982. وتستكشف كتاباتها مواضيع مثل المنفى والوطن وفقدان الانتماء.
أحلام مستغانمي
الشاعرة الجزائرية مستغانمي 67 عاماً هي الكاتبة الأكثر مبيعاً في العالم العربي. يبلغ عدد متابعينها على إنستغرام حوالي 350 ألف متابع وهي الشاعرة والروائية العربية الوحيدة التي تم نشر كتبها باللغة الإنجليزية. نوصي بقراءة روايتها الأولى (الحائزة على جوائز) “ذاكرة الجسد”، التي تستكشف مواضيع النضال لحماية المثل السياسية الجزائرية، التي نشأت عليها الثورة الجزائرية.