Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

هذه هي الأفلام العربية التي تم اختيارها من قبل مهرجان البندقية السينمائي لهذا العام

من الشرق الأوسط إلى إيطاليا وغيرها

تتحضر الكاميرات العالمية لبدء تغطية مهرجان البندقية السينمائي المرموق التي ستستضيفه إيطاليا مرة أخرى قريباً، حيث يدعو هذا الملتقى السينمائي السنوي في نسخته الـ79 كل من صانعي الأفلام والممثلين من جميع أنحاء العالم لاستعراض أحدث إبداعاتهم على الشاشة أمام أهم لجان التحكيم والنقاد في هذا المجال، وقد تمكنت الأفلام العربية كما في العام الماضي أن تحقق نجاحاً مبهراً هذا العام وبالتالي ستسافر إلى المدينة العائمة ليتم عرضها في الفترة الواقعة من 31 أغسطس المقبل إلى 10 سبتمبر.

رشيد حامي، “For My Country”

my country movie rachid hami

يعود إلينا المخرج الجزائري المولد “رشيد حامي” بعمل واعد ومميز مرة أخرى حيث تدور أحداث الفيلم حول حياة ضابط شرطة شاب ذو أصول عربية لاقى حتفه بعد انضمامه إلى Saint Cyr: أكاديمية عسكرية مرموقة تاريخياً مقرها في شمال غرب فرنسا.

سؤدد كعدان، “نزوح”

Soudade Kaadan, ‘Nezouh’

تشارك كعدان مرة أخرى بعد مرور أربع سنوات على حصولها على جائزة Luigi De Laurentis عن فيلمها الأول “يوم أضعت ظلي” في مهرجان البندقية عام 2018، بفيلم جديد يبحث في الصراع المدني السوري المستمر حتى الآن، حيث يعرض فيلم “نزوح” تجربة المخرجة السورية للحرب في وطنها والتي صورتها من خلال فتاة تُدعى زينة تبلغ من العمر 14 عاماً يتعين عليها الآن إيجاد طريقة للاستمرار في الحياة بعد أن دمر صاروخ منزلها بشكل شبه تام.

أحمد ياسين الدراجي، “حدائق معلقة”

يتتبع فيلم “حدائق معلقة” والذي يمثل أولى خطوات المخرج العراقي الدراجي في هذا المجال قصة جامع قمامة يبلغ من العمر 12 عاماً يعبر إلى منطقة محايدة محفوفة بالمخاطر حيث لا يوجد شيء مضمون بعد الآن ويضطر إلى التوفيق بين الحياة والموت وكذلك الأصدقاء والأعداء.

تشارك أيضاً دولة إيران باعتبارها إحدى الدول البارزة التي تنتمي للشرق الأوسط، حيث سيحضر أربعة متسابقين للمهرجان الأوروبي الشهر المقبل، ليعرضوا أعمالهم المتمحورة حول قضايا سياسية وهي فيلم “لا دبب” لـJafar Panahi وفيلم “وراء الجدار” لـVahid Jalilvand وفيلم “الحرب العالمية الثالثة” لـHouman Seyedi وفيلم “بدونها” لـArian Vazirdaftari، حيث سيتنافسون في مهرجان البندقية في محاولة للفوز بجائزة مرموقة أو وسام بسيط يعودون به إلى طهران في سبتمبر.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة