Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

بستاني مغربي يرث ثروة هيرميس بقيمة 11 مليار دولار

بستاني محظوظ

قرر الملياردير البالغ من العمر 80 عامًا وسليل إحدى دور الأزياء الفاخرة الأكثر شهرة تعيين البستاني الخاص به باعتباره الوريث الشرعي له. وان تشابهت هذه القصة مع حبكة درامية أصلية من نتفلكس، فانها ليست كذلك. فهي قصة حقيقيّة أبطالها نيكولاس بوش، وهو سليل الجيل الخامس لتييري هيرميس، الذي أسس دار الأزياء الفاخرة في عام 1837، والبستاني السابق له.

ويعتزم بوش، وهو غير متزوج وليس له أطفال، أن يتبنى رسميًا “البستاني والعامل الماهر” البالغ من العمر 51 عامًا من “عائلة مغربية متواضعة” باعتباره ابنه ووريثًا شرعيًا. وفقًا للنشرة السويسرية “تريبون دي جنيف” ، التي نشرت القصة لأول مرة، يمتلك بوش 5.7٪ من رأس مال هيرمس، مما يجعله أكبر مساهم فردي فيها. وتقدر فوربس أن صافي ثروة بوش تبلغ 11.7 مليار دولار، نصفها سوف ينتقل إلى بستانه السابق. هذا ويستعد بوش للاستحواذ على عقارات كبيرة في مراكش بالمغرب ومونترو بسويسرا تقدر قيمتها بحوالي 6 ملايين دولار.

وذكرت صحيفة تريبون دي جنيف أن المعين المنزلي الذي لم يُذكر اسمه، وهو متزوج ولديه طفلان، يعمل لدى بوش منذ عقود. وكان بوش، المنفصل عن معظم أفراد عائلته، قد منح الزوجين في السابق أكثر من 1.6 مليون دولار في عام 2015 لشراء فيلا في مراكش، بحسب المنشور.

وقد بدأ أغنى رجل في العالم رقم 161 (وفقًا لمجلة فوربس) بالفعل الإجراءات القانونية لتبني البستاني السابق الذي لم يذكر اسمه رسميًا فيما يحاول إلغاء عقد الميراث مع مؤسسة إيسقراط، وهي مؤسسة خيرية أسسها في عام 2011 والتزم سابقًا بتقديم ميراثه لها.

أعلنت المؤسسة الخيرية يوم الثلاثاء أنها “عارضت” رسميًا قرار مؤسسها بإلغاء عقد الميراث، قائلة: “من وجهة نظر قانونية، يبدو الإلغاء  الأحادي والمفاجئ لاتفاقية الميراث باطلاً ولا أساس له من الصحة. وقد عارضت المؤسسة هذه الخطوة، مع ترك الباب مفتوحا للنقاش مع مؤسسها ورئيسها”.

ليست هذه الأخبار اكثر فضائح وراثة الأزياء  فظاعة في العامين الماضيين، حيث ترك المصمم الألماني الراحل كارل لاغرفيلد ثروة تُقدر بـ1.5 مليون دولار لقطته الأليفة المحبوبة ، تشوبيت، بعد وفاته في عام 2019.

 

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة