سواءً كنت تحبه أو تكرهه، لا يمكن إنكار قدرة “ييي” (كاني ويست سابقًا) الخارقة على تصدر عناوين الأخبار باستمرار لكل ما يفعله ويقوله، بشكل جيد أو سيء. كأحد أشهر الفنانين وأكثرهم تأثيرًا في عصرنا، يُسجّد مغني الراب والمنتج الموسيقي ومصمم الأزياء المولود في شيكاغو كل ما تعنيه ثقافة المشاهير على مدار العقد الماضي أو نحو ذلك – ولسبب وجيه.
اعتبره البعض عبقريًا فيما لقبه آخرون بالمتعصب. لكن، بغض النظر عما يعتقده أي شخص، فإن ألبومات مغني “ران اواي” وحدها كافية لجلب الجميع إلى مستوى واضح من الإجماع: سواء كان خلف لوحة مفاتيح أو ميكروفون، فإن موسيقاه إثبات لموهبة خارقة. من خلال الأغاني الناجحة والألبومات التي تتصدر قائمات الترتيب والتي صمدت أمام اختبار الزمن، فإن أي شيء يفعله يي يولد الإثارة – أو الخوف – ويلقى دائمًا نفس القدر من الإشادة والجدل.
يعرف جيلنا جيّدا قدرات مغني الراب البالغ من العمر 46 عامًا. من خلال 10 ألبومات استوديو -والتي تم إصدارها بين عامي 2004 و2024 – شهد مجتمع الهيب هوب في العالم ارتفاع (وتراجع) أسهم ييي في الوقت الفعلي، خاصة في السنوات التي أعقبت النجاح الحاسم لألبومه الكامل الأول، “جرادويشن”. ولكن ما قد لا يعرفه العديد من مستمعي موسيقى الراب الأصغر سنًا هو أنه بالإضافة إلى كونه مغني راب حائز على جائزة جرامي، فإن إرثه مثير للإعجاب بنفس القدر مثل صانع الإيقاعات والمنتج. في الواقع، قبل أن يثبت نفسه كمغني راب، صنع اسمًا لنفسه من خلال إنتاجات رائعة لفنانين آخرين.
لن يتردد بعض أتباعه الأكثر تحيّزا في وصفه بأنه النسخة الحديثة من موزارت. ولكي نكون منصفين، عند إلقاء نظرة فاحصة على ذخيرة الأغاني الغنية لييي ، التي تم إصدارها كمنتج، قد يجد المرء صعوبة في الجدال ضد المقارنة – بعد كل شيء، ترك كلاهما علامة لا تمحى على عصر كل منهما، فقط مع أدوات مختلفة قليلا تحت تصرفهم. بعد أن انتاجات رائعة لعمالقة صناعة الموسيقى – سواء كانوا مغنيي راب أم لا – شارك ييي بشكل مباشر في بعض الأغاني الأكثر شهرة في عصرنا.
مع وجود أكثر من 500 مقطع صوتي يُنسب إليه باعتباره المهندس الصوتي الذي يقف وراء الموسيقى، على مر السنين، يمكن أن نختلف حول الأغاني الأكثر تميزًا. لهذا السبب، قررنا أن نعطيك دفعة في الاتجاه الصحيح من خلال تجميع بعض من مفضلاتنا الشخصية. أدناه، قائمة الأغاني النهائية، التي في رأينا، أفضل مقطوعات ييي كمنتج لفنانين آخرين.
