Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

أربعة أفلام عربية تنضم إلى سباق الأوسكار هذا العام

من مصر واليمن وتونس والمغرب

ليس هناك فيلم واحد فقط، بل أربعة أفلام من المنطقة مرشحة لجائزة الأوسكار المرموقة. اختارت مصر فيلم “فوي! فوي! فوي!” للمخرج عمر هلال الجديد للمشاركة في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم روائي عالمي، بينما اختارت اليمن فيلم “المرهقون” للمخرج عمرو جمال. وتنضم تونس إلى السباق مع فيلم “بنات ألفة” لكوثر بن هنية، وأخيرًا وليس آخرًا، اختار المغرب الفيلم الوثائقي لأسماء المدير “كذب أبيض”.

فيلم مستوحى من قصة حقيقية لعدد من الشباب المصري ادعى فقدان البصر للمشاركة في مسابقة رياضية دولية ومن ثم الهجرة خارج البلاد،. نجح العمل، الذي من تأليف وإخراج عمر هلال الذي يقدم فيلمه الروائي الأول، أن ينقل  حالة التوتر التي يعيشها البطل الذي يدعي أنه كفيف من خلال أداء الفنان محمد فراج.

سيتم الآن إدراج الأفلام الأربعة في القائمة المختصرة، وإذا تم إدراج العناوين في القائمة المختصرة، فقد يتم ترشيحها لجائزة الأوسكار.

فيلم”فوي! فوي! فوي!” مستوحى من أحداث حقيقية، وهو فيلم درامي كوميدي يحكي قصة حسن المثيرة للاهتمام، التي يلعب دورها الممثل المصري محمد فرج، وهو حارس أمن يعيش حياة فقيرة مع والدته. ومع ذلك، يجد الخلاص في حياته الكئيبة من خلال الانضمام إلى فريق كرة قدم للمعاقين بصريًا، حيث يشرعون في رحلة للفوز بكأس العالم في أوروبا. تطور الحبكة هو أن حسن لا يعاني في الواقع من مشاكل في الرؤية، وبالتالي عليه أن يتظاهر بأنه ضعيف البصر، وهنا تصبح الأمور مثيرة للاهتمام. ويشارك في الفيلم طاقم عمل مصري فكاهي، منهم بيومي فؤاد، وطه دسوقي، وأمجد الحجار، وحنان يوسف، ومحمد عبد العظيم، وحجاج عبد العظيم، إلى جانب النجمة الضيفة نيللي كريم.

يأتي فيلم “المرهقون” أيضًا من قصة حقيقية تدور أحداثها في عدن باليمن عام 2019. وتدور أحداث الفيلم حول زوجين يُدعى إسراء وأحمد، يكافحان من أجل عيش حياة طبيعية وتعليم أطفالهما الثلاثة الصغار. عندما تحمل إسراء، يتعين عليها اتخاذ قرارات صعبة بشأن مستقبل الأسرة.

طوال فيلم بنات ألفة لبن هينّة، نشهد معاناة الأم عندما تتورط بناتها في التطرف. استنادًا إلى قصة واقعية، تلعب هند صبري دور ألفة الحمروني، مدبرة منزل تونسية في الأربعينيات من عمرها، شاهدت ابنتيها المراهقتين تصبحان متطرفتين، وتهربان، وتنضمان إلى داعش في ليبيا، وينتهي بهما الأمر في السجن بعد هجوم أمريكي. كان هذا العام أول مشاركة لبن هنية – والمشارك العربي الوحيد – للجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.

تم عرض فيلم “كذب أبيض” سابقًا في مهرجان كان في وقت سابق من هذا العام، وهو يروي قصة مؤثرة عن مذبحة في الدار البيضاء من خلال مقابلات مع عائلة المخرج وجيرانه. في عام 1981، شهدت مسقط رأس المدير أعمال شغب تاريخية ألهمت الفيلم الوثائقي. منحت مدينة كان الفيلم الجائزة المرموقة،  “العين الذهبية”، لأفضل فيلم وثائقي (إلى جانب فيلم بنات ألفة).

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة