نقدم تهانينا الحارة للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، التي تم اختيار فيلمها الدرامي الوثائقي “بنات ألفة” لتمثيل تونس في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2024 في فئة أفضل فيلم روائي طويل عالمي وأفضل مخرج
كان الفيلم أحد الفائزين بجائزة L’Oeil d’or، العين الذهبية، في الدورة الـ76 لمهرجان كان السينمائي في شهر مايو الماضي. وتقاسمت المخرجة جائزة أفضل فيلم وثائقي مع المخرجة المغربية أسماء المدير. هذا وقد تم ترشيح الفيلم الطويل الأخير لبن هنية، “الرجل الذي باع جلده”، لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عالمي في عام 2021، مما أدخل البلد التاريخ السينمائي كأول مرة تصل فيها تونس إلى القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار.
View this post on Instagram
في بنات ألفة، ترسم بن هنية صورة مؤثرة لمعاناة الأم عندما تتورط بناتها في الفكر المتطرف. الفيلم مستوحى من قصة واقعية، وتلعب فيه الممثلة التونسية هند صبري دور ألفة الحمروني، وهي مدبرة منزل تونسية في الأربعينيات من عمرها من خلفية فقيرة، والتي شاهدت ابنتيها المراهقتين تصبحان متطرفتين، وتهربان، وتنضمان إلى داعش في ليبيا وينتهي بهما الأمر في السجن هناك بعد هجوم أمريكي.
بعد عرضه الأول في مهرجان كان، عُرض الفيلم أيضًا في سراييفو وبروكسل وميونيخ، وحصل على جوائز لجنة التحكيم في آخر مهرجانين سينمائيين. ومن المقرر أيضًا أن يتم عرضه في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي هذا الشهر.
ويعتبر فيلم “بنات ألفة” حتى الآن الفيلم العربي الوحيد الذي تم ترشيحه في فئة الأفلام العالميّة لجوائز الأوسكار لهذا العام.
