رغم طول قائمة الشكاوى ضد يي ، المعروف سابقًا باسم كاني ويست ، فإنها مستمرة في التوسع يومًا بعد يوم. مؤخرًا، تمكن مغني الراب المثير للجدل من إبقاء نفسه بعيدًا عن دائرة الضوء في وسائل الإعلام بعد أسابيع من الأحداث والتصريحات التي حظيت بدعاية كبيرة والتي أثارت انتقادات وغضب الجماهير.
لكن الأسبوع الماضي ، عاد اسم الفنان المولود في أتلانتا إلى عناوين الصحف حيث تواجه مدرسته الخاصة دوندا أكاديمي دعوى قضائية رفعها اثنان من موظفيه السابقين ، وهم سيسيليا هايلي وتشيكاري بايرز. تدعي الأم وابنتها أن إنهاء العقد الأخير كان عملاً انتقاميًا للإبلاغ عن انتهاكات القانون. كما ذكر المدعون أنهم تعرضوا للتمييز العنصري والامتناع عن دفع رواتبهم بشكل غير قانوني أو دفعها بشكل غير لائق في مناسبات متعددة.
وفقًا لهايلي وبايرز فإن المعلمون يتلقون أجورًا غير كافية كما تفتقر المدرسة إلى نظام تأديبي مناسب وخدمات صيانة صحية ويُصعب الوصول إلى الخدمات الطبية المناسبة. هذا وزعمت الأم وابنتها أيضًا أن ويست نفذ سياسة صارمة تمنع جميع الأطعمة والمشروبات في الحرم الجامعي باستثناء السوشي والماء. كما أنه يحظر “التلوين في الفصول الدراسية أو الأعمال الفنية المعلقة على الجدران”، كما منع الكراسي. وهو ما جعل الأطفال “يجلسون على وسادة أو حامل من الفوم ” فيما يضطر المدرسون للوقوف أو استخدام كرسي بدون ذراعين.
طرحت هذه الادعاءات أسئلة جادة حول التزام مدرسة كاليفورنيا الخاصة بتوفير بيئة آمنة لطلابها، خاصةً وأن المؤسسة لا تجد نفسها تحت نيران النقاد للمرة الأولى. تروج المدرسة نهجها كنهج مبتكر للتعليم في عالم “ما بعد الايفون” مع التركيز بطريقة خاصة على الروحانية والإبداع. لكن، لم تتمكن المؤسسة، التي تم افتتاحها حديثًا، من الحصول الاعتماد الحكومي الرسمي رغم سعرها الباهظ.حسب الشائعات أيضًا فإن الآباء ملزمون بالتوقيع على اتفاقيات عدم إفشاء، وهو ما يجعل المؤسسة تبدو مشبوهة أكثر مما كانت عليه بالفعل.
وقال بايرز في بيان صحفي “أنا حزين للغاية بشأن كل هذا”. “كان لشرف كبير وامتياز كبير أن أعمل في أكاديمية دوندا لكاني ويست. أنا معجب كبير بكاني. ألبومه الأول هو أول ألبوم اشتريته على الإطلاق. أستمتع دائمًا بموسيقاه ولن أنكر موهبته أبدًا ، ولكن بينما تبدو رؤيته للمدرسة رائعة على الورق ، إلا أنها مجرد فوضى وتمرد محض ، إنها مثل مستشفى للأمراض العقلية يديره مرضى.”
بالرغم من عدم البّت في الدعوة القضائية، فإن الشكاية تسعى للحصول على أكثر من مليون دولار كتعويض عن رواتب المدعيتين والمعاناة العاطفية. لم يصدر الى الان بيان عام من يي أو أي ممثل للأكاديمية بخصوص الدعوى القضائية حتى الآن.
