Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

المخرجة المغربية أسماء المدير تنضم إلى لجنة مهرجان كان السينمائي

رائع

الأسبوع الماضي، تم الإعلان عن تولي المخرجة اللبنانية نادين لبكي دور عضو لجنة التحكيم في الدورة القادمة لمهرجان كان السينمائي. المخرجة، التي كانت في السابق من الفائزين في هذا التجمع المرموق، ستكون واحدة من قلائل ممثلي المنطقة في هذا الحدث العالمي الشهير، حيث ستقدم خبرتها الواسعة لمراجعة أعمال المبدعين المختارين من حول العالم.

ومع ترقب من سيكون الفائز التالي بجائزة السعفة الذهبية، الجائزة الأعلى في المهرجان، لن تكون لبكي الشخصية العامة الوحيدة من منطقتنا التي تتقلد مقعداً في لجنة تحكيم كان. ستنضم إليها المخرجة المغربية أسماء المدير، التي ستكون مسؤولة عن مراجعة فئة أخرى تسمى “نظرة ما”، والتي تكافئ السرديات الأصلية، وتروج للأعمال الفنية الجريئة، وتسلط الضوء على المواهب الصاعدة.

مع تولي زافييه دولان قيادة هذا القسم من المهرجان لهذا العام، ستقوم المدير، إلى جانب المخرجة الفرنسية-السنغالية ميمونة دوكوري، والممثلة الألمانية-اللوكسمبورغية فيكي كريبس، والناقد السينمائي الأمريكي تود مكارثي، بمراجعة مختارة بعناية من الأفلام، مع التركيز على تلك التي تبرز في الابتكار والإبداع، وهي حجر الزاوية الذي أكد عليه منظمو المهرجان. ومن المقرر أن تظهر ثمانية من الأفلام الروائية الثمانية عشر التي تتنافس على الجوائز لأول مرة على مسرح كان، بما في ذلك أعمال بارزة مثل “محاكمة الكلب” للايتيشيا دوش، و”الوقح” لكونستانتين بويانوف، و”سبتمبر يقول” لآريان لابد.

مع اقتراب العد التنازلي للدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي — المقرر من 17 إلى 25 مايو — يترقب عشاق السينما حول العالم تجربة سينمائية لا تُنسى. ومع الزيادة الملحوظة في تمثيل العرب — سواء بخطف الأضواء على المسرح أو بتقديم رؤيتهم الثاقبة وراء طاولة التحكيم — قد تكون الريفيرا الفرنسية بالفعل المكان المثالي لاحتفال شامل وثري ثقافيًا بفن السينما.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة