رسميًا وثائقي الملكة كليوباترا هو العرض الأقل تقييمًا في تاريخ التلفزيون.
خلال الأسابيع العديدة الماضية ، تحولت جميع المنصات الرقمية تقريبًا إلى قاعة محكمة عامة لإحياء نقاش قديم حول عرق كليوباترا وأصلها. أثار أحدث مشروع تلفزيوني لجادا بينكيت سميث ، وهو وثائقي من انتاج نتفلكس حول الملكة كليوباترا تم بثه الأسبوع الماضي ، استياءً بين العلماء وغضبًا في جميع أنحاء المنطقة ، خاصة في مصر، بسبب اختيار الممثلة والمخرجة الأمريكية قصة حياة أحد أعظم حكام التاريخ. سبب الجدل الواسع هو تصوير الإمبراطورة السابقة على أنها سوداء ، حيث أدت الدور الممثلة وكاتبة السيناريو أديل جيمس للدور ، مما يتعارض مع الاعتقاد السائد حول أصل كليوباترا يوناني أو مقدوني.
استمرت آراء الجمهور السلبية في الظهور بعد حملة كبيرة من التعليقات المستهترة والاستجواب السلبي والتحدي العدائي لتصل الى تقييمات منخفضة من الصعب أن يهضمها فريق الإنتاج بسهولة. بل، حتى أن الأرقام تشير لكون “الملكة كليوبترا” هو العرض الأقل تقييمًا في تاريخ التلفزيون على موقع Rotten Tomatoes ، وهو إنجاز تاريخي لجميع الأسباب الخاطئة.
متلقيًا نسبة 1٪ من رضا الجمهور، يبدو أن رؤية بينكيت سميث لعهد كليوباترا قد حطم رقمًا قياسيًا جديدًا ، وليس رقمًا جيدًا ، وهو ما يؤكد الضجة التي تدور حول السلسلة الوثائقية وتبيّن مدى استياء سكان أرض الفراعنة من المسلسل.
بالعودة لبداية الجدل، انتقد المسؤولين الحكوميين والمؤرخين ومستخدمي الإنترنت محاولة الشركة المُنتجة في “إعادة الكتابة التاريخية” المزعومة. حتى أن الأمر دفع المخرجين المصريين لتولي مهمة تصحيح التاريخ بأنفسهم بصناعة فيلم وثائقي عن جزء من التاريخ يؤمن الجميع إنه ملكهم وحدهم.
يقبع الفيلم في أسفل ترتيب الأفلام في موقع مراجعة الأفلام المعروف بجوار فيلم Left Behind ، وهو الصادر في عام 2014 من بطولة نيكولاس كيج، وفيلم Staying Alive بطولة سيلفستر ستالون. قد يكون الدرس الأهم في هذا الخبر هو الحذر من ازعاج 100 مليون مصري، لأن النهاية ستكون سيئة.