Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

سان لوران يعرض ثلاثة أفلام لأول مرة في مهرجان كان

من مدرجات الموضة إلى المسارح!

لطالما كان عالم الموضة لا يُعد غريبًا عن صناعة السينما، حيث يمكن رؤية كلا العالمين يختلطان مع بعضهما البعض بانتظام. ومع ذلك، ليس من المعتاد أن نرى دار أزياء عالمية تفتح استوديوهاتها الخاصة، ناهيك عن اختيار إنتاجاتها من قبل واحدة من أبرز المؤسسات السينمائية العالمية. وهذا ما حدث بالفعل مع دار الأزياء الفاخرة الشهيرة، سان لوران، التي كشفت هذا الأسبوع أن ثلاثة من أفلامها التي أنتجتها قد تم اختيارها للمنافسة في الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي.

تم إطلاق الذراع السينمائي للشركة الباريسية المعروفة باسم سان لوران برودكشنز في أبريل 2023، وقد تم إنشاؤه لسد الفجوة القائمة بين عالم الأزياء الراقية وصناعة الأفلام. يعد هذا محورًا آخر يمكن من خلاله للمدير الإبداعي الحالي للعلامة، أنتوني فاكاريلو، أن يشارك رؤيته وينشر سحره، حيث تم اختيار ثلاثة من إنتاجاته المشتركة ضمن قائمة الأحداث المرموقة بعد أقل من اثني عشر شهرًا من انطلاقها رسميًا. تتضمن القائمة فيلم “إميليا بيريز” لجاك أوديار بطولة سيلينا غوميز وإدغار راميريز، وفيلم “الأكفان” لديفيد كروننبرغ بمشاركة ديان كروغر وغاي بيرس وساندرين هولت، بالإضافة إلى فيلم “بارثينوبي” لباولو سورينتينو بطولة فرانشيسكا رومانا بيرغامو وستيفانيا ساندريلي ولويزا رانييري.

 

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Selena Gomez (@selenagomez)

منذ إنشائها، تُعد هذه المرة الثانية التي يتم فيها عرض فيلم من إنتاجات YSL في مهرجان كان. ففي العام الماضي، تم دعوة سان لوران برودكشنز بالفعل لعرض الفيلم “طريقة غريبة في الحياة” من إخراج بيدرو ألمودوفار – إنجاز يعكس مستوى معين من النضج الفني الذي تمكنت الشركة من تحقيقه على الرغم من قصر عمرها النسبي.

ومع استعداد المهرجان لنشر السجادة الحمراء من 14 إلى 24 مايو، يبدو أن YSL لن تقتصر فقط على تزيين الحضور، بل ستتألق أيضًا بينهم جميعًا مؤكدة أن الموضة والسينما فعلاً مزيج مثالي خُلق في السماء السينمائية.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة