Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

ما الذي عليكم حضوره من البرنامج الصيفي لمؤسسة الشارقة للفنون

الدخول مجاني لجميع المعارض

في حين تفتخر المدن الفنية الكبرى مثل لندن بأن الدخول إلى متاحفها مجاني، نادراً ما تتوفر معارض بدون مقابل. ومع ذلك فقد قدمت مؤسسة الشارقة للفنون الأسبوع الماضي هديةً للعالم من خلال إطلاق برنامجها الصيفي، بما في ذلك الدخول المجاني إلى مجموعةٍ كبيرةٍ من المعارض المنتشرة في جميع أنحاء المدينة..

في عام 1998، أطلقت اليونيسكو لقب “عاصمة الثقافة في العالم العربي” على إماراة الشارقة، وبعد أكثر من عقدين من الزمان لا تزال هذه المدينة تستحق هذا اللقب. لذا ننصحكم بالتوجه إلى العاصمة الثقافية لدولة الإمارات هذا الصيف لمشاهدة أفضل الأعمال الفنية التي تقدمها المنطقة – لقد حان وقت الثقافة بعد أن قضيتم وقتاً كافياً على الشاطئ.

عندما يتعلق الأمر بالتصوير الفوتوغرافي، يُظهر الجميع إهتماماً بمعرض “وجهة نظر 7  (VPS7)”. إذ قامت مؤسسة الشارقة للفنون بتوسيع آفاقهم في الدورة السابعة لمعرض التصوير الفوتوغرافي السنوي، من خلال الدعوة المفتوحة التي تم توجيهها لتشمل مصورين دوليين إلى جانب سكان دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، لزيادة التفاعل مع المجتمع الثقافي الأوسع. ونتيجة لذلك، يعرض المعرض أعمال 36 مصوراً من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك جمهورية الكونغو وفرنسا ونيجيريا والسودان وروسيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة. تكمن ميزة هذا الاختلاف بتنوع الأعمال بحد ذاتها، والتي تشمل الصور الرقمية والتناظرية والمونتاج والأرشفة والرسم الضوئي وتصوير الكولاج.

خلال تواجدكم في ساحة المريجة لحضور معرض التصوير الفوتوغرافي في صالتي المعارض 1 و 2، توجهوا إلى الصالتين 4 و 6 لمشاهدة معرض “التوتر السطحي” متعدد التخصصات والذي يعرض أعمال محمد الفرج ومينام أبانغ وديال هاردينج ومير لي ورندة معروفي ودالا ناصر. يقدم المعرض أعمال فيديو ورسم ونحت من شأنها استكشاف “السطح” كواجهة ديناميكية بين الفنانين ومحيطهم. حيث يقدم الفنانون مواداً اصطناعية وأعمالاً منهجية في محاولةٍ للانخراط وبعمق مع محيطهم واستكشاف أبعاد جديدة للتجربة الجماعية.


كما يمكنكم مشاهدة أول معرضٍ منفرد في الشرق الأوسط للفنان البريطاني أندرو ستال في استوديوهات الحمرية، وهي أحد المواقع الخارجية لمؤسسة الشارقة للفنون. سيشمل المعرض الذي يُقام برعاية حور القاسمي، على مجموعة مختارة من لوحات ستال التصويرية الكبيرة التي يعود تاريخها إلى عام 1976، بالإضافة إلى منحوتة خاصة بالمعرض، كمساهمةٍ في موضوع التفاعل بين الثقافات وهو الشيء الملموس في أعمال ستال. كما يقدم ستال إلى جانب عرض أعماله، مقاربةً عملية لمعرضه من خلال ترأسه لورش عمل مفتوحة للجمهور في مجال الرسم.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة