Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

تنوى زيارة بينالي البندقية لعام 2024؟ تحقق من هذه الأجنحة العربية

الفنانون العرب يتركون بصمتهم في الدورة الستين لبينالي البندقية

النسخة الستين من معرض البندقية الفني مقررة للانطلاق من 20 أبريل إلى 24 نوفمبر في بلدة البندقية الإيطالية الخلّابة، مدعوّة الجماهير للانغماس في سبعة أشهر من الفن والتصميم تحت شعار هذا العام “سترانييري أوفونكو – الأجانب في كل مكان”.

من بين 331 فنانًا يشاركون في البينالي المرموقة، يأتي أكثر من 40 من العالم العربي، ممثلين جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يوفر المعرض البينالي، الذي يتألف من قسمين متميزين، نوكليو كونتيمبورانيو ونوكليو ستوريكو، منصة للأصوات العصرية والعمالقة التاريخيين عبر خمسة أجنحة عربية لعرض أحدث أعمالهم، بما في ذلك دولة الإمارات، مصر، لبنان، السعودية، وعُمان.

تعتبر هذه الأجنحة، التي تشمل خمسة معارض فردية وعرض جماعي واحد، مظاهر للتنوع الإبداعي، حيث يتجاوز الوسائط والأنماط ببراعة لا مثيل لها. من عوالم الفكر النظري لعبد الله السعدي من الإمارات إلى العوالم الغامرة التي يبنيها مونيرة السول في لبنان، تعد الأجنحة رحلة عبر المناظر المتعددة للتعبير المعاصر.

يكشف السعدي، الشخصية المرموقة في الساحة الفنية الإماراتية، عن “مواقع الذاكرة، مواقع النسيان”، استكشافًا متنوع يتخلله الرسم والنحت والأداء، وغير ذلك. يستكشف إنتاج السعدي العلاقة التكافلية بين الأفراد وبيئتهم، مستدعيًا الطبيعة المعقدة لكل من الطبيعة والمجتمع.

في هذه الأثناء، يلقي الفنان المصري وائل شوقي تعويذة سينمائية مع “دراما 1882″، تجسيدًا مشوقًا لحماس مصر القومي خلال ثورة عرابي ضد التأثير الإمبريالي، التي جرت من عام 1879 إلى 1882. من خلال روايات دقيقة يستكشف شوقي مواضيع تتعلق بالهوية الفنية الدينية والوطنية.

في مكان آخر، تستعيد البينالي اللبنانية حياة مونيرة السول بعنوان “رقصة مع أسطورتها”، دمج خيالية بين الأساطير القديمة والتعليقات المعاصرة. من خلال مزيج متنوع من الوسائط بدءًا من الرسم والرسم والنحت إلى الخياطة والفيديو، تتنقل السول في قضايا تتعلق بالسياسة والجنس والأساطير، مدعوة الجماهير للمشاركة في حوار يستفز الفكر.

يحتفي عرض عمان الجماعي، “ملاذ – هافن”، بقوة الفن التحويلية، مسلطًا الضوء على الأعمال الرؤية لعلي الجابري وعيسى المفرجي وسارة العلاقي وأدهم الفارسي. ضمن هذا التجمع المتنوع، تتداخل النحت بالرخام والخلاقة من الطين والتثبيتات التفاعلية لإعادة تعريف حدود الفن المعاصر العماني.

يقدم “رمال متحولة: أغنية قتال” لمنال الدويان مشاركة المملكة العربية السعودية الرابعة في معرض البندقية، مما يتيح للنساء السعوديات منصة للتأكيد على أصواتهن بخصوص كيفية تصويرهن في وسائل الإعلام. من خلال التعبيرات الوسائطية، تدعو الدويان إلى التضامن والاستقلالية، مطالبة المشاهدين بالتفكير في رمال الذاكرة والهوية المتغيرة باستمرار. تم إعداد التثبيت المتعدد الوسائط بناءً على ورش عمل نظمتها الفنانة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية في الخبر وجدة والرياض، وتواصلت مع أكثر من 1000 امرأة سعودية.

أما بالنسبة لتركيا، فإن الفنانة غولسون كاراموستافا مستعدة لتولي زمام معرض تركيا. مشهورة بتفكيرها العميق في المشهد الاجتماعي والسياسي في بلدها الأم وتاريخه الغني، يعد معرض كاراموستافا رحلة جذابة من خلال التعبيرات متعددة الأبعاد. يدعو التعرض الذي يتنوع بين التركيب والتجميع والنحت والرسم والأعمال الفيديو المشاهدين إلى عالم حيث يتشابك التاريخ مع الحاضر.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة