تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال متنزه ترفيهي مبتكر مستوحى من سلسلة الرسوم المتحركة اليابانية الشهيرة دراغون بول. وتأتي هذه الأخبار بعد أسابيع فقط من وفاة مؤلف المسلسل أكيرا تورياما في الأول من مارس.
من المقرر أن يبث المشروع الجديد الحياة في المغامرات الملحمية التي يقوم بها جوكو ومحاربو زاد أثناء دفاعهم عن الأرض ضد أعداء أقوياء، مما يمثل أول متنزه ترفيهي على مستوى العالم يحمل طابع دراغون بول . وتقود هذا المسعى الطموح شركة القدية للاستثمار (QIC) ، وهي كيان مملوك بالكامل لصندوق الاستثمار التابع لحكومة المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع شركة Toei Animation، المنتج الياباني الموقر لدراغون بول .
من المتوقع أن تكون رحلة غامرة جنبًا إلى جنب مع بطل الرواية سون جوكو وأصدقائه، حيث ستمتد حديقة دراغون بول الترفيهية على مساحة تزيد عن 500000 متر مربع (5.4 مليون قدم مربع) وتضم أكثر من 30 منطقة جذب آسرة. سيتم تقسيمها إلى سبع مناطق متميزة ذات طابع خاص مستوحاة من المواقع الشهيرة في السلسلة، مثل Kame House وC Capsule Corporation وBeerus’s Planet. من بين المعالم البارزة في المنتزه 30 لعبة مبهجة و5 مناطق جذب رئيسية، بما في ذلك أفعوانية Shenron المثيرة ، والتي تم تصميمها على غرار التنين الذي يحقق الأمنيات وهو محور السلسلة. مستوحاة من دراغون بول الأسطورية، هناك سبع مناطق ذات طابع خاص ستبهر الزوار، الذين يمكنهم أيضًا الاستمتاع بعروض الطهي اللذيذة من عالم دراغون بول واختيار الإقامة في فنادق ذات طابع خاص.
تقع القدية بالقرب من العاصمة الرياض، وتمثل عنصرًا محوريًا في رؤية المملكة العربية السعودية لمشهد ترفيهي وسياحي نابض بالحياة. شهد المشروع الضخم، الذي بدأ في عام 2019، منذ ذلك الحين الإعلان عن مناطق جذب متنوعة داخل مناطقه، بدءًا من منطقة الرياضات الإلكترونية والألعاب إلى متنزه “سيكس فلاغز” الترفيهي المرتقب والحديقة المائية.
كان لوفاة تورياما في الأول من مارس 2024، عن عمر يناهز 68 عامًا، صدى في جميع أنحاء العالم، تاركًا وراءه إرثًا غنيًا يشمل دراغون بول، واحدة من أكثر قصص المانغا تأثيرًا على الإطلاق، والأنمي المقتبس عنها، دراغون بول زتد. تم إصدار مسلسل دراغون بول، في الأصل عام 1984، وقد ترك بصمة لا تمحى على مشهد المانجا، حيث ألهم جيلًا من الفنانين، بما في ذلك إيشيرو أودا، مبتكر “وان بيس”، وماساشي كيشيموتو، العقل المدبر وراء “ناروتو”، الذين اعترفوا بتأثيرها العميق على أعمالهم وإبداعاتهم الخاصة.
