أثناء طفولتي ، كانت أحاديث أمي وخالاتي تدور دائمًا حول الأميرة ديانا، وهي من الشخصية التي يرتبطن بها النساء من ذلك الجيل رغم طبقتها وزواجها وريث العرش البريطاني. من ناحية أخرى، لم يهتم والدي وأعمامي سوى بشيء واحد فقط : مظهر الليدي ديانا. وهو ما يُؤدي قطعًا للحديث عن نهايتها الحزينة وجزمهم بأن وراء نهايتها الحزينة تقف علاقتها الرومانسية القصيرة الأمد مع دودي الفايد ، وهو ابن الملياردير محمد الفايد ورجل أعمال مصري اشتغل كمنتج للأفلام. فالبنسبة لهم، لا يُعد الحادث المأساوي تحت جسر ألما في باريس في عام 1997 مجرد صدفة، بل هو مؤامرة مُحكمة دبرها النظام الملكي بسبب عدم قبولهم فكرة رؤية أميرة ويلز وهي تواعد رجلاً عربيًا.
بعد مرور ما يقرب من 26 عامًا على وفاتها، تستمر قصة حب الأميرة ديانا مع الفايد في إثارة المحادثات ونظريات المؤامرة حول من يمتلك السلطة حقًا وكيف يُمكن للقوات المختبئة وراء الكواليس ارتكاب أي شيء لحماية مصالحهم وصورتهم، حتى لو كان ذلك يعني إسكاتهم أيقونة محبوبة.
لاتزال الظروف الغامضة لوفاة الأميرة ديانا تشغل خيال الجمهور وتفتح نقاشات طويلة وتحقيقات حول أسرار حياتها واللغز وراء الأحداث المُسببة في تلك الليلة المصيرية في باريس. اليوم ، جمعنا بعض الحقائق الممتعة حول دودي فايد، أي الرجل الذي كان محور الفصل الأخير للأميرة ديانا.
دودي ليس اسمه الحقيقي
اسمه الكامل عماد الدين محمد عبد المنعم فايد. لم يكن دودي سوى لقب أصبح شائعًا جدًا لدرجة أن معظم الأشخاص يشيرون إليه بشكل حصري تقريبًا باسمه المستعار.
إنه نجل ملياردير مصري
دودي هو نجل محمد الفايد ، وهو رجل أعمال من مواليد الإسكندرية كان يمتلك ذات يوم متجر هارودز الفاخر في لندن وفولهام إف سي ، بالإضافة إلى فندق ريتز في باريس. كان يُعد ذات يوم واحدًا من أغنى الرجال في العالم العربي والعالم ، فضلاً عن كونه واحدًا من أكثر الرجال نفوذاً أيضًا.
إنه ابن عم جمال خاشقجي
كانت والدة دودي ، سميرة خاشقجي ، مؤلفة سعودية بارزة ومؤسسة لمجلة الشرقية. أما الصحافي في واشنطن بوست الذي توفى عام 2018، جمال خاشقجي، فهو ابن شقيقها أحمد خاشقجي.
حائز على جائزة الأوسكار
كانت إنجازات فايد في صناعة السينما متميّزة، حيث حصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم في عام 1981 لإنتاج فيلم إنتاج عربات النار.