Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

هذه هي عمليات التجميل الأكثر طلبًا للمرأة العربية

حسب جراحي التجميل

دعونا نتكلم عن الجمال الجسدي. إذا أردت كتابة قائمة بما يعنيه الجمال لك، فهل ستكون البشرة الناعمة أو الشعر اللامع أو عظام الوجنة البارزة من ضمن الأشياء التي ستذكرينها أوّلاً في قائمتك؟ وملامح من يا ترى ستكون هي الأكثر تأثيراً؟

ازداد عدد الفاتنات العربيّات اللواتي يغطّينَ بصورهنّ أغلفة المجلّات العالميّة كأيقونات للجمال العربيّ الحديث، مثل إيمان حمّام وكِنزة فورارتي وهناء بن عبد السّلام بشكل لا يمكن نكرانه. وهو ما يثير التساؤل الآتي: ما هو، ومن هو الذي يمثّل الجمال العربيّ الآن؟ سألنا خبراء في مجالات عدّة، وأصبحنا قادرين على تحديد معالم االوجه العربي المثالي بالنسبة لمقاييس اليوم (وأكثر الإجراءات التجميلية طلباً).

“الوجه العربي المثالي” وفقًا للجراحين الذين تمت مقابلتهم

البُنية العظمية
يقول فنّان الماكياج اللبناني شربل حاصباني:”تمتلكُ بيلا حديد بنية عظمية لا مثيل لها، فمع وجنتيها الحادّتين وشفتيها الممتلئتين وعينيها الماكرتين كشكل عيون القطة؛ لا ينقصها شيءٌ لتكون عارضة تخطف الأنظار”. مضيفاً: “حليمة آدن فاتنة، شكل وجهها رائع ومعالمه جميلة بحقّ”.

البشرة
تؤثّر بشرتُنا كثيراً على الانطباع الأوّل الذي يشعر به الناس تجاهنا، كيف لا وهي انعكاسٌ لصحّتنا بشكل عامّ؟ وكما تقول منى ميرزا مؤسّسة عيادة Biolite Aesthetic Clinic: “هنالك أسباب كثيرة لضرورة امتلاك بشرة نقية اليوم في الشرق الأوسط: أوّلاً تحبّ النساء اللواتي يرتدين العباية أن تكون بشرتهن متألّقة باستمرار، فذلك أحد أشكال التعبير عن الذات”. وهي انعكاس للصحّة بشكل عام، ولنظام غذائيّ متوازن، كما أنّ البشرة الصحّية “تعني أيضاً الحيويّة والشباب. وأوّل شخص يخطر في البال عند ذكر البشرة المثاليّة هي الجميلة الكويتيّة فوز الفهد… إنّها ببساطة خالية من العيوب”.

العيون
لطالما كانت العيون اللوزية المؤطرة بالكحل من رموز الجمال العربيّ. سألنا فنّانة التجميل لدى علامة M.A.C، فيمي جوشي، عن أجمل عيون بحسب رأيها، فأجابت: “عينا سلمى حايك..؟ هل تعلمون أنّ سلمى حايك هي نصف لبنانيّة؟”. وبما أنّها عملت مع النجمة من كثب، فقد وصفت عينيها بكلمة “ممتلئتان روحاً” وجميلتان جدّاً بحيث لم تحتج سوى لوضع قليلٍ من مواد التجميل.

الحواجب
إذا كانت العيون هي نوافذ الرّوح فإنّ الحواجب هي الإطار. “هذا صحيح” أجابت فنّانة التجميل الشهيرة سميرة ألفَت التي تشغل منصب مدير عام ورئيسة المدرّبين في أكاديميّة ماكس فاكتور للتجميل، ثم قالت مشجّعة على “عدم اتّباع الموضة الدّارجة ولكن أخذ تجاور وتناسب الحواجب والأنف والعيون بعين الاعتبار، فالحواجب يجب أن تكون بمثابة أخوات وليس توائم”. وتقول سميرة أن الجميلة الإيرانية-اللبنانية ديالا مكّي تتمتع بحاجبين رائعين وتقول: “لدى ديالا حاجبان مثاليا الشّكل.. إنهما منتظمان تماماً من بدايتهما لمنتصفهما وحتى الذيل.

شكل الوجه
دعونا نعتبر للحظة واحدة أنّ الجمال هو علم، وإذا كان كذلك فإنّه يجب أن تكون جاذبيّة الوجه مُستندة إلى تناسب وتناظر ملامحه. يرى الدكتور جوليان دي سيلفا، جراح شارع هارلي في لندن، أن الجمال يتعلق بـ “النسبة الذهبية”، وهو مبدأ جماليّ نشأ أوّلاً عند الإغريق القدماء. إذا أخذنا ما سبق بعين الاعتبار، فإن مقاييس خريطة الوجه المثاليّة تنطبق على الكثير من الفاتنات المعروفات مثل: كيت موس وأمبر هيرد وكيم كارداشيان اللواتي يتمتّعن بمواصفاتٍ تطابق هذه الخريطة. “إنّ وجه كيم كارداشيان متناسب بالفعل” كما يؤكّد الدكتور عمر عوني الخليلي، المدير الصحّي والأخصّائي بأمراض الجلد في عيادة Biolite Aesthetic Clinic  التجميليّة. وبالرّغم من أنّ عدد الزبونات اللواتي يرغبن بأن يشبهن شهيرات هذه الأيام هو عدد آخذٌ بالتناقص؛ إلا أنّهُ يُقِرّ أنّ لدى كيم كتلة جيّدة في نصف وجهها العلويّ من الوسط تبدأ بالتناقص باتّجاه الذقن”. أمّا الدكتور جعفر خان وهو المؤسّس والمدير الصّحّي لعيادة Aesthetics International و Nova Clinic فهو يقول: “الذقن وخطّ الفكّ مهمّان للغاية عندما يتعلّق الأمر بجمال الوجه” قبل أن يصرّح بأنّه علينا أيضاً النظر لبروز الأنف والشفاه قائلاً إنّه “إذا قلّ تمثيل أيّ من هذه الملامح فإنّ الوجه يفتقدُ للتوازن حينها”.

الشفاه
الشفاه موضوع حسّاس، إنّها محور التركيز في الكثير من الوجوه، وإذا ازداد حجمها بشكل خاطئ ستصبح كبيرة بشكل مبالغ فيه فتبدو وكأنّها بشكل فم البطّة. “إنّ الشفاه هي السمة الأكثر أهمّيّة في الوجه بعد العيون، ولدى نادين نسيب نجيم أكثر الشفاه مثاليّة.. إنّها شفاه ممتلئة وناتئة وواضحة المعالم، وهي معاكسة تماماً لفم البطّة”، كما قالت سميرة ألفت.

الأنف
وماذا عن الأنف؟ الأنف الذي لطالما سمّي بـ”الحدبةً العربيّة” هو الأكثر أهمّية بما أنّهُ “يرتكزُ في مقدّمة الوجه ووسطه” كما يقول الدكتور الجرّاح مارك ماني الزائر في المركز الطبّي البريطاني الأمريكيّ للجراحة في دبي، وهو الرّجل المسؤول عن نجاح عمليّة الأنف لسفيرة الجمال هدى قطان. فهو يعتقد أنّ قمّة الأنف يجب أن تكون بين 90 إلى 106 درجة.

على الرّغم من أنه لا يوجد ما يدعى بالأنف المثالي لكن الأبعاد والتناظر والزاوية كلها عوامل مهمّة مثلها مثل احترام “الجينا الوراثية العربيّة”.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة