في ظل تاريخ طويل مع لبنان بادرت دار الأزياء الفرنسية شانيل إلى التضامن مع الدولة المتضررة.
وأعلنت العلامة التجارية في تصريح لها بأنّها خصصت مبلغ 700 ألف دولار من التبرعات لدعم أربع منظمات تعمل على الأرض. وجاء في التصريح “لقد أدى الانفجار الكارثي الذي وقع في بيروت إلى المزيد من الأسى والمعاناة في لبنان وهي الدولة التي تعاني من الاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي وأزمة كوفيد 19 الحالية”.
وتابعت العلامة “لدى شانيل حضور محلي كبير وهي تكنّ التقدير لشركائها القدامى في لبنان والذين تضرر البعض منهم بشدّة”. قسّمت دار الأزياء مبلغ التبرعات والبالغ 700 ألف دولار بين أربع منظمات غير حكومية. حيث سيتلقى الصليب الأحمر اللبناني وجمعية أمل ومنظمة آكتد واليونيسف من العلامة مبلغ 200 ألف دولار لدعم جهودهم.
كما ستحصل جمعية أمل وهي منظمة غير طائفية وغير حكومية تلبي احتياجات المناطق اللبنانية الأكثر حرماناً في حالات الطوارئ مبلغ 100 ألف دولار.
على الرغم من أنّ شانيل أوّل دار أزياء فاخرة تتبرع لمساعدة لبنان، إلا أنّ هذا الأسبوع قد شهد تكثيف حملات بعض أشهر شخصيات الموضة وجمع الأموال للدولة الشرق أوسطية ومن بينهم بيلا حديد.