Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

6 أطعمة تجعلك تشعر وتبدو أصغر سنًا لفترة أطول وفقا لخبيرة تغذية

*أضف إلى قائمة البقالة*

لا مفر من الشيخوخة في الحياة. وبالرغم من عدم قدرتنا على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، إلا بعض الاستراتيجيات لتأخير آثارها وتعزيز حياة أكثر صحة وحيوية موجودة ومثبتة. يُعد دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في نظامنا الغذائي من بين هذه الاستراتيجيات، حيث اكتسبت هذه المركبات القوية الاهتمام لقدرتها على مكافحة الإجهاد التأكسدي والمساهمة في فوائد مكافحة الشيخوخة.

تقول الدكتورة منى، أخصائية تغذية معتمدة تعمل مع أبو ظبي 360: “إن الرابط المعقد بين ما يجمع بين الفواكه والصحة الخلوية هو الرابط المعقد لمجموعة متنوعة من المركبات النشطة بيولوجيًا. توفر الفواكه، كقوة جماعية، مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية والفيتامينات التي تعمل على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وتعديل التعبير الجيني، ودعم وظائف المناعة، وتحصين الأغشية الخلوية، وتنسيق الاستجابات المضادة للالتهابات. ويعد هذا الترابط الشامل بمثابة حجر الزاوية في رعاية المرونة الخلوية الشاملة والعافية”.

تُعد الشيخوخة عملية معقدة تتأثر بعوامل مختلفة، منها الوراثة والتعرض البيئي وخيارات نمط الحياة. أحد العوامل المساهمة المهمة في الشيخوخة هو الإجهاد التأكسدي، والذي يحدث عندما يتجاوز إنتاج الجذور الحرة قدرة الجسم على تحييدها. الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا وتساهم في عملية الشيخوخة. وهنا يأتي دور مضادات الأكسدة. ومن المعروف عمل هذه الجزيئات على مقاومة التأثيرات الضارة للجذور الحرة، وهو ما يساعد في الحفاظ على صحة الخلايا ووظيفتها. بالإضافة إلى دعم عمليات الإصلاح الطبيعية في الجسم، تلعب مضادات الأكسدة أيضًا دورًا في إعادة إنتاج الكولاجين، وهو بروتين ضروري للحفاظ على مرونة الجلد ومنع التجاعيد.

بالرغم من استحالة عكس الشيخوخة، يمكن لدمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في وجباتنا الغذائية لعب دورًا محوريًا في تأخير آثارها وتعزيز الصحة العامة – وبشرة أصغر سنًا وأكثر صحة. أدناه، تكشف الدكتورة منى عن الفواكه والخضروات الستة التي تعزز الشباب والتي عليّك دمجها في نظامك الغذائي في أسرع وقت ممكن.

التوت الأزرق

تؤكد الدكتورة منى على أهمية التوت الأزرق، حيث تسلط الضوء على ترسانته القوية من مضادات الأكسدة والأنثوسيانين. حيث توضح أن هذه المركبات تعمل كحراس ضد الإجهاد التأكسدي، مع التركيز بشكل خاص على تأثيرها على دعم صحة الدماغ. تمت ملاحظة الأنثوسيانين الموجود في التوت الأزرق في الأدبيات العلمية لقدرته على تقليل الضرر التأكسدي وتعزيز الرفاهية المعرفية الشاملة.

السبانخ

ووفقا للطبيبة، تأتي السبانخ غنية بالفيتامينات أي وسي، إلى جانب حمض الفوليك. وتشير إلى أهميّة هذه العناصر الغذائية في الآلية المعقدة لإصلاح الحمض النووي. هذا ويتجاوز إدراج حمض الفوليك مجرد إعادة إنتاج الحمض النووي ليساهم أيضًا بشكل كبير في تقليل مخاطر عيوب الأنبوب العصبي. وهو ما يجعل السبانخ عنصرًا حيويًا في إصلاح الخلايا والوقاية منها.

البروكلي

أما عن البروكلي، تركز الدكتورة منى على مركب السلفورافان القوي. وتوضح أن السلفورافان يُظهر خصائص قوية مضادة للالتهابات، ويشارك بنشاط في عملية إزالة السموم الخلوية. من خلال تحفيز إنزيمات إزالة السموم، يصبح البروكلي لاعبًا حاسمًا في الدفاع الخلوي ضد الالتهابات والضغوطات الخارجية.

البرتقال

الفواكه الملونة اللذيذة غنية بفيتامين سي. وبعيدًا عن الفوائد المعروفة، تؤكد الدكتورة منى كيف يصبح فيتامين سي محفزًا لتكوين الكولاجين، الضروري لمرونة الجلد. كما تأكد على خصائصه المعززة للمناعة، التي تجعله يساهم في القوة الشاملة ومرونة الجهاز المناعي على المستوى الخلوي.

الأفوكادو

لا يمكن المبالغة في أهمية الدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة الموجودة في الأفوكادو. وتشرح الدكتورة كيفية مساهمة هذه الدهون الصحية في صحة القلب واستقرار الغشاء الخلوي بالاضافة إلى عمل مضادات الأكسدة على تقوية الخلايا ضد الإجهاد التأكسدي. وتشير إلى أن الأفوكادو لا يصبح مجرد متعة للطهي، بل أصبح عنصرا استراتيجيا في دعم امتصاص العناصر الغذائية والصحة الخلوية.

الكُركُم

  تتعمق الدكتورة منى في الأعماق الذهبية للكركم، مع التركيز بشكل خاص على مركبه الشهير، الكركمين. وتوضح أن قدرة الكركمين المضادة للالتهابات تمتد إلى تعديل مسارات الإشارات الخلوية، مما يجعل الكركم رصيدًا قيمًا في السعي لتحقيق الرفاهية الخلوية الشاملة، مشددة على أهمية دمج الكركم كتوابل ذات فوائد خلوية قوية.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة